سافتح نوافذي
واستنشق عطر البحر
أهزأ مما حولي
فمازلت
مستلقية في تلك الغرفه
أُجرب كل فنون السحر
على السفن المارّه قرب الشرفه
يستهويني لون البحرِ
وصيحات النورس تدغدغ اذناي
ونسيم الشاطئ يحملني
لأغزو بنسيمي كل رمال الساحل
سأحلمُ برحلةٍ بعيده
أبعد من حدود مملكتي في تلك الغرفه
وأحلمُ بفارسٍ يزيل عني كل رمال الشاطئ
وأحلمُ بسفينةٍ ذهبيه أشرعتها غيمةُ سمحاقٍ
ونسيم البحرِ ياخذنا معه نحو مواطن طيور النورس