أهم 6 مفاتيح لبدأ حياة أسرية سعيدة







الأسره نموذج يحتاج لكثيـر من العمل المنظم للوصول
إلى ماهو مطلوب وناجح في خط مستقيم
وخصوصاً في بدايـة الحياة الزوجيـة
ومن بعد ذلك تسير الأمور حسب ما تم التخطيط لـه منذ البدايـة
حيث أن أي مشكلـة تحدث يكون الوصول لحلها
بطريقـة أسهل وأفضل ومن خلال هذا الموضوع
نطرح بعض النماذج أو المفاتيح التى ممكن أن تساعد
على تحقيق السعاده الأسريـة
فقد يكون هناك مفاتيح كثيرة حيث نجد أن كل فرد يعتقد
بأن هناك صفات تحقق السعادة حسب وجهات النظر
ولا نختلف بذلك طالما ذلك يحقق السعادة الأسريـة
ومن تلك المفاتيح








المفتاح الأول



{ الوازع الديني }




فيجب أن تكون الأسرة حريصـة
على وجود هذا العنصر الضروري داخل الأسرة
وذلك لأهميتـه في المحافظـة على إستقرارها
وتوفير الجو المناسب لهـا وخاصـة إذا أتخذ أفراد الأسرة
ماينص بـه القرآن الكريم والأحاديث النبويـة
من تعاليم شرعيـة منهاجاً لهم في الحياة
وتطبيق ذلك على الأسرة
حيث أن كثيراً من النصوص في ديننا الحنيف
تحث على العلاقات الأسريـة والتوافق بين الزوجين
وتوضح الواجبات والحقوق لكلا الطرفين
وطرق التعامل فيما بينهما .







المفتاح الثاني



{ الحب }



الحب صفـة موجودة لدينا بالفطرة
ولكن لها درجات وطرق مختلفـة
في أظهار مشاعر الحب بين كل فرد وآخر
فأحياناً كثيرة يكون الزوج أقل من الزوجـة
في أظهار تلك الصفـة
وذلك لطبيعـة وصفات الرجل .








المفتاح الثالث



{ الثقـة }



هذا الجانب جداً مهم خصوصاً بين الزوج والزوجـة
فإذا كانت الثقـة موجودة بوفرة بين الطرفين
فتلك الصفـة تساهم في التقليل من نسبـة المشاكل
حيث أن أغلب المشاكل
تكون نابعـة من عدم الثقـة بين الطرفين
لأن الثقـة أساس البنيان
فهي تبدأ مع بدايـة الحياه الزوجيـة
حتى تصل إلى القمـة .







المفتاح الرابع



{ الصراحـة }
لا يمكن أن تخلو الحياة الأسريـة من المشاكل
خصوصاً في السنوات الأولى من الزواج
وذلك لإختلاف الطرفين
في وجهات النظر والأطباع والميول
فيجب علينا تقدير ذلك ولكن المطلوب منا
الصراحـة في العلاقات الزوجيـة
وخاصـة في لحظـة حدوث أي مشكلـة
فيجب علينا طرح الأسباب والمناقشة بهدوء
ثم الحلول بكل وضوح وصدق حتى يتم تلافي تكرار
حدوث هذه المشكلـة مرة أخرى في المستقبل .






المفتاح الخامس



{ المشاركـة }



يجب على جميع أفراد الأسرة المشاركـة
في جميع المناسبات سواء المناسبات المفرحة أو الحزينة
فتلك المشاركـة تقوي الروابط والألفـة والمحبـة والتراحم
حيث لها إنطباعاً جيداً على جميع الأفراد
وتشعرهم بالحنان والعاطفـة والإنتماء والتلاحم
وأيضاً المشاركـة لا تنتهي لمجرد إنتهاء المناسبـة .








المفتاح السادس



{ الإحترام والتقديـر }



الإحترم من الصفات المطلوب توافرها في محيط الأسرة
ويجب عدم تجاهل الإحترام سواء بين الزوجين أو الأبناء
لأن مجرد فقدان أو تقليل الإحترام بين الأطراف
يثير كثيراً من المشاكل
وهذا لا يدل على صلاحيـة تلك البيئـة الأسريـة
فالإحترام مطلوب خصوصاً في المناقشـة
بحيث يحترم كل طرف رأي الطرف الآخر
والإعتراض يكون بطريقـة منطقيـة
حتى تسير الأمور بالمسار الصحيح
والقرارات تكون حكيمـة لا تعسفيـة
وعلى الطرفين الإتفاق دون إستبدادية






{ أما بخصوص التقديـر }


ونقصد بـه هنا أن لكل طرف داخل الأسرة
ظروف مختلفـة عن الطرف الآخر
سواء كانت ظروف وظيفيـة أو نفسيـة
فمثلاً على حساب طبيعـة العمل
الذي يقوم بـه أحد الطرفين
وخاصـة إذا كان هذا العمل يأخذ الكثير من الوقت
فيجب التقديـر والمراعاة للحالـة النفسيـة
التي من الممكن أن يتعرض لها أحدهما
فنجد أن المرأه تمر بالكثير من الأمور النفسيـة
وذلك لطبيعتها الحساسـة وخصوصاً إن كان لديها أبناء .






ما أحوج الأسرة إلى الثقـة لتولد الحب
وما أحوجها للحب ليولد الإحترام
وما أحوجها للإحترام لتولد الأسرة
أتمنىَ التوفيق للجميع في هذه الحياة






دمتـــم بحفظ الله .. تقبلــوا إحتــرامى وتقديــرى
أختكـم فى الله .. أحمـ أم ــد