شياطين الأرض.
شهر رمضان المبارك الذي أعطاه الله رحمة للناس ، الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم ، الشهر الذي تكثر فيه العبادة والمحبة والتراحم بين الناس، الشهر الذي تمنع الشياطين من النزول للأرض. ولكن أنه من الواضح أن شياطين الأرض لا يمنعون من عمل الشر ، وأقصد بشياطين الارض هنا الأرهابين الذين يسفكون دماء الأبرياء في هذا الشهر المقدس .
اي نوع من الناس هؤلاء ؟ أنهم يقولون نحن مجاهدين ونقاتل باسم الاسلام ، أي أسلام يقاتلون بأسمه هؤلاء الأرهابيون ؟ ألم يحرم الاسلام القتال في الشهر الحرم وخاصة هذا الشهر المبارك؟
أنهم يتخفون باسم الأسلام ويستعملونه لتحقيق أهدافهم العدوانية الشيطانية ولا يهمهم اي شيء ولا يحترمون أي من مقدسات الأسلام والمسلمين ، ولذلك أدعو كل أخواني وأخواتي أن لا نرحم هؤلاء اللمجرمين لأنهم لم ولن يرحمونا فالنتعاون جميعا للقضاء عليهم.
مسؤولون:ارتفاع حدة العمليات المسلحة في تلعفر خلال شهر رمضان
2/9/2010 - 19:48
نينوى/ أصوات العراق: أفاد مصدرٌ أمني مسؤول في محافظة نينوى، الخميس، أن قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل، سجل خلال شهر رمضان الجاري، ارتفاعاً ملحوظاً كماً ونوعاً في نسبة العمليات المسلحة، فيما طالبَ رئيس لجنة الأمن في مجلس القضاء بخطط كفيلة لحماية المواطنين، بينما عدّ قائد عسكري، ارتفاع حدة أعمال العنف أمراً اعتاد عليه القضاء في كل رمضان من كل عام.
وقال المصدر، لوكالة (أصوات العراق)، أن قضاء تلعفر (60 كم شمال غرب مدينة الموصل) “شهد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في العمليات المسلحة”، مضيفاً أن تلك العمليات “اختلفت كماً ونوعاً عن الأشهر السابقة”.
وأوضح المصدر، أن “القضاء شهد خلال العديد من الهجمات خلال هذه الفترة بصواريخ الكاتيوشا والعبوات الناسفة واللاصقة إلى جانب إفشال عمليات انتحارية عديدة بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة وفي مناطق مختلفة من تلعفر”.
واشار إلى أن “أكثر الأيام عنفاً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية هو 25 آب أغسطس الماضي حيث استهدف القضاء بثمانية صواريخ كاتيوشا وعبوتين ناسفتين وعبوة لاصقة إلى جانب إبطال مفعول سيارة مفخخة خلفت بمجوعها قتيلاً وخمسة جرحى أغلبهم من الأطفال وخسائر مادية مختلفة”.
وحسب إحصائيات الشرطة المحلية والجيش العراقي في تلعفر، فقد أصيب خلال شهر رمضان عشرة مواطنين بينهم عناصر أمن وقتل طفل، وأعتقل خمسة مطلوبين، وسقطت 13 صاروخ كاتيوشا، وانفجرت أربع عبوات لاصقة وعبوتين ناسفتين، وتمّ إبطال مفعول سيارتين مفخختين وقتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، فيما قتل مسلح أثناء زراعته عبوة ناسفة شرقي تلعفر، بينما سجل خلال شهر تموز الماضي أربعة هجمات خلفت أربعة إصابات إلى جانب قتل انتحاري.
من جانبه دعا رئيس لجنة الأمن في مجلس قضاء تلعفر، علي أوسط محمد طاهر، السلطات الأمنية إلى “عرض الخطط الأمنية على مجلس القضاء لمناقشتها قبل البدء بتطبيقها”.
وأضاف طاهر لوكالة (أصوات العراق)، أن “الهجمات الأخيرة التي استهدفت القضاء تدعو إلى وضع خطط خاصة لمواجهة ارتفاع حدة العمليات المسلحة في تلعفر وحماية المواطنين وممتلكاتهم”.
وأعلن في تلعفر خلال شهر رمضان المبارك عن استنفار لثلاث مرات تحسباً من هجمات محتملة وردت معلومات استخبارية بشأنها، وكان مواطنون أشاروا في أحاديث سابقة لوكالة (أصوات العراق)، عن أن تأخر تشكيل الحكومة والانسحاب الأمريكي يقف خلف الهجمات الأخيرة التي استهدفتهم.
بدوره أشار آمر اللواء العاشر في الفرقة الثالثة من الجيش العراقي العميد الركن عبد الرحمن حنظل لوكالة (أصوات العراق)، إلى أن “الجماعات الإرهابية معروف عنها أنها تكثف من عملياتها واعتداءاتها ضد المواطنين وعناصر الأمن خلال شهر رمضان المبارك، وأن تلعفر شهد في مثل هذا الشهر من السنوات الماضية هجمات انتحارية عديدة أبطلت القوات العراقية قسماً منها قبل تنفيذها”.
هذا ولوحظ في أسواق تلعفر منذ بداية شهر رمضان، غياب الحركة والزخم الذي اعتادت عليه تلك الأسواق خلال هذا الشهر من السنوات الماضية.
وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد.