نفس العرافة
تشرب الظلمة و تسكن الظلام
و تتلبس كوابيسا ترهب الأحلام
ما عرفت عينيها سوى أنفها المقهور
و قدميها لم تطأ الأرض يوما
فمن يأكل النار .. لا يتلفظ حقا
ما بالها .. سوى ذكريات الحضيض
حين سكنت قذارة الفكر
و لسانها مكبل بقيد الحديد
لكنها قذف براكين تهرع من الخوف
حمما تلفظها الأرض لأنها سموم في الجوف
...
أخي محمد
عاشق الفن
صحيح أني أحتاج لقراءة متكررة لأفهم كامل المعنى
لكنني وجدت الفكرة و الفكر يأسرني
و أثور لأضع كلماتي خلف كلماتك الشامخة العميقة
تحياتي و تقديري