ان القومية والوطنية هو الأسلوب الوحيد الذي ينبغي لنا أن نعتمده لحماية بلدنا ودعم العملية السياسية. سمعت اليوم أنه تم عقد الاجتماع السادس لخلية الازمة في بغداد لعام 2010.

وقال مراسل من وكالة أنباء الاعلام العراقي في بغداد ان قيادة العمليات وحضر الاجتماع وزراء الداخلية والدفاع والأمن القومي ورئيس هيئة أركان الجيش ، بالإضافة إلى محافظ بغداد ، ومدير مكتب القائد للقوات المسلحة للقوات المسلحة ، وقائد قيادة عمليات بغداد ، وعدد من القادة الامنيين. مشيرا إلى أن الاجتماع ركز على التطورات الأمنية وخطط لمواجهة التهديدات الإرهابية ، كما أكد المشاركون على ضرورة تعاون المواطنين مع قوات الاجهزة الأمنية للقضاء على الجماعات الإرهابية.

مستقبلنا يحتاج الثقة المتبادلة والتعاون بين الحكومة والمواطنين.
يجب علينا أن ندعم قواتنا الامنيةمن اجل حياة أفضل. علينا ان نكون مسؤولين بما فيه الكفاية لرفض الشائعات والأيديولوجيات الإرهابية ، وخاصة الآن ، بعد رحيل القوات الامريكية. و لا يمكن ان نستمع الى الارهابيين او من يحاولون الترويج الى العنف الطائفي معا ، واجبنا تأسيس دولة حديثة وديموقراطية ومزدهرة ، وعظيمة و نعيد الى العراق حضارته و امجاده ,على جميع العراقيين ، بغض النظر عن الدين أو الطائفة العمل من اجل مستقبل العراق و ذلك بنبذ الخلافات و وضع يد بيد فنحن جميعا عراقيين . يجب ان نكون مقتنعين تماما ان بلدنا و ديمقراطيتنا الوليدة تستحق هذه التضحيات التي قدمت من شهدائنا الابرار , و ان تجربة الديموقراطية قد نجحت على الرغم من العمليات التي ينفذها بعض المجرمين الذين لا يريدون لنا أن نعيش في سلام. علينا أن نذكر أنفسنا بأن العراق لا يزال يسير و يتقدم نحو الحرية والازدهار وسيادة القانون.
لي ولكثير من العراقيين ، للحفاظ على ديمقراطيتنا الجديدة يجب ان نتوحد و نقضي على الارهاب. الحياة هي اليوم أفضل بكثير مما كان عليه قبل عام 2003 ، على الرغم من ارتفاع في العمليات الارهابية ، والعنف الطائفي الدموي ، الذي يعمل على زعزعة الامن, فأن عراق اليوم هو اكثر اشراقا من امس و غدا بأذن الله و بجهود الغيارى سيكون مشرقا .
ويجب أن نعمل معا للقضاء على عدم المساواة ونبذ الخلافات والعقبات التي وقفت بوجه مسيرتنا .