المحاربين الشرفاء و 72 عذراء
نعرف بالتأكيد أنّ تنظيم القاعدة كان وراء الموجة الأخيرة من الهجمات في أنحاء العراق. ووفقا لتقرير صدر على أصوات العراق : فقد أعلنت جماعة مسلحة تسمى بدولة العراق الإسلامية يوم السبت مسؤوليتها عن هجمات على مراكز الشرطة في بغداد وثماني محافظات أخرى.
في بيان نشر على الانترنت, أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات على مركزين للشرطة في بغداد ، وأحد مراكز الشرطة في كل من محافظات صلاح الدين والبصرة وواسط وكربلاء وكركوك والانبار.
و قد أعلنت دولة العراق الإسلامية مسؤوليتها عن استهداف موظفي الخدمة المدنية والمسؤولين في المحافظات وقوات الجيش العراقي والدوريات الامريكية.
تهاني حارّة لهؤلاء " المحاربين الشرفاء" فليستمتعون بهذا الانتصار و لكن أؤكد على أنّ معظمهم سوف يقضون بقية حياتهم داخل زنازن السجن عن قريب، وأنا واثق أنّ الجحيم سيكون منالهم الأخير و 72 من الشياطين وليس الحور العين سيكونون في انتظارهم حيت سيحرصون على تعذيبهم بسبب البؤس الّذي خلقوه على وجه الأرض للكتير من الأبرياء. فمن السهل التدمير و القتل و لكن من الصعب بمكان إعادة البناء.
يذكرني تنظيم القاعدة بأطفال صغار يلعبون كرة القدم حيت تقوم مجموعة من الاطفال بقضاء الكثير من الوقت ببناء المرمى بعناية فائقة من سعف النخيل وأستعمال التراب بينما يقوم طفل غيور و غير قادر على اللعب بشكل جيد بتخريب المرمى و هو نفس الشىء الّذي يقوم به تنظيم القاعدة لأنّهم جهلة و مدمّرين.
ما الّذي قامت به القاعدة غيرخلق الدموع و تخريب الأسر، اننا تعبنا من البكاء و قد حان دور تنظيم القاعدة لتبكي و حان الوقت لمعاقبة الطفل وإرساله مرة أخرى إلى حضن بلدانهم الأم.