+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز

  1. #1
    عضو مشارك *كريم الزبيدي* is on a distinguished road الصورة الرمزية *كريم الزبيدي*
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,830

    حصري الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز

    لبنى عبد العزيز (24 مايو 1935-), ممثلة سينمائية مصرية.
    هي خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة. عملت بعد تخرجها بالإذاعة المصرية، وقدمت مجموعة من البرامج الحوارية وأشهرها برنامج "بورتريه" الذي استضافت فيه كبار رجال الفكر والأدب والسياسة.

    نشأتها
    ولدت لبنى في القاهرة عام 1935، وتلقت تعليمها في مدرسة سانت ماري للبنات ،ثم أكملت تعليمها بعد ذلك قي الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
    مشوارها الفنى
    قي الإذاعة المصرية

    جاءت بدايتها الفنية الأولى في الإذاعة عندما كان عمرها لا يتجاوز العاشرة، حين قام بزيارتهم في منزل الاسرة عبد الحميد يونس مدير البرامج الأوروبية بالاذاعة وصديق والدها، وعندما رآها أدهشته طريقة إلقائها للأشعار وذكائها وتلقائيتها في الحديث، فرشحها للاشتراك في برنامج «ركن الأطفال» الذي كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبي. ونجحت لبنى وتوطدت علاقتها بالاذاعة حتى أسند لها تقديم البرنامج وهي بعد لم تتعد الرابعة عشرة من العمر، وذلك لإجااتةوزظلااوةظلاوتظلوانظولظانولمكونجفعون بوغمو نبدتها التحدث باللغتين الفرنسية والانجليزية إلى جانب العربية. وظلت لبنى تعمل كمقدمة لركن الاطفال بدون أجر حتى صار عمرها 16 عاما، وهي ذات الفترة التي التحقت فيها بالدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة شأن أبناء الطبقة المثقفة. ورغم الدراسة لم تقطع صلتها بالاذاعة بل زادت مسؤوليتها عن البرنامج بعد أن باتت تتولى اعداده وتقديمه وإخراجه أيضاً.
    على مسرح الجامعة

    كان عشق لبنى للثقافة والفنون سببا في اشتراكها في فريق التمثيل أثناء دراساتها بالجامعة الأمريكية، حيث قدمت عروضاً مسرحية على مسرح الجامعة لفتت أنظار النقاد المسرحيين إلى موهبتها التمثيلية. كما حدث عندما قدمت مسرحية «الشقيقات الثلاث» لتشيكوف. والتي جسدت فيها شخصية «ماشا» مما دفع الدكتور رشاد رشدي لكتابة أربع صفحات كاملة عنها وعن موهبتها في مجلة آخر ساعة. هذا غير ما كتبه الدكتور يوسف إدريس وفتحي غانم عنها. وتقول لبنى عن تلك المرحلة: «أعشق التمثيل وتجسيد الأدوار بالفطرة ولم أكن أتوقع وقت انضمامي لفريق الجامعة أن ألفت نظر هؤلاء العظماء». ووسط هذا الزخم من الاعجاب انهالت العروض السينمائية على لبنى ولكنها رفضتها جميعاً. وهو ما بررته بقولها: «لم يكن سبب رفضي: ضعف النصوص المعروضة علي أو عدم مناسبتها لي، ولكن كان السبب: صفعة على وجهي من يد خالي حين عبرت له ذات مرة عن حبي للتمثيل في السينما، وخشيت وقتها معارضته فآثرت التريث لحين الانتهاء من الدراسة». بعد انتهائها من دراستها في الجامعة، حصلت لبنى على منحة للدراسة في جامعة كاليفورنيا بأمريكا وهو ما أبعدها بعض الشيء عن هوايتها في عالم التمثيل. وبعد حصولها على الماجستير في الفن المسرحي والسينوغرافي من الولايات المتحدة الأمريكية، راسلت لبنى جريدة الاهرام بعدد من التحقيقات التي كانت تكتبها عن استوديوهات هوليوود التي كانت تنقل أخبارها أيضاً، ثم ما لبثت أن عادت للقاهرة مرة أخرى لتعمل كمحررة بجريدة الأهرام. ولتلعب الأقدار دورها في اقتحام لبنى عالم التمثيل مرة أخرى.
    قي السينما المصرية

    حدث ذلك في عام 1957 عندما كانت تعد لتحقيق صحفي تضمن المقارنة بين السينما الأمريكية والمصرية، وتطلب ذلك منها الذهاب إلى استوديو الأهرام لتلتقي هناك بالمنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف، الذين أدركا منذ اللحظة الأولى أنهما امام موهبة فنية تنبض بالتلقائية. فعرضا عليها العمل في السينما لكنها رفضت كعادتها. وهو ما دفع رمسيس نجيب إلى الذهاب لوالدها ليقنعه بأن يترك ابنته تدخل عالم الفن، فترك لها والدها الامر برمته لتتخذ فيه ما تراه. فطلبت مهلة للتفكير الا أن القدر لم يمنحها إياها، حيث فوجئت لبنى بالعندليب عبد الحليم حافظ يطلبها في اليوم التالي للقائه، فذهبت اليه ووجدت عنده أستاذها الكاتب إحسان عبد القدوس الذي كتب قصة الفيلم وكان جاراً وصديقاً لوالدها والمخرج صلاح أبو سيف، حيث اشترك الجميع في إقناعها ببطولة فيلم « الوسادة الخالية ». كان العرض مغرياً بشكل لم تستطع رفضه، فخرجت من ذلك اللقاء وهي تحمل سيناريو الفيلم بين يديها. وعلى الرغم من أن أجر لبنى في ذلك الفيلم لم يتجاوز مبلغ 100 جنيه فقط، إلا أنها خرجت من الفيلم وهي تحمل تقدير الجمهور وإعجابه بها، فقد حقق الفيلم نجاحاً هائلاً عند عرضه وأصبحت قصة الحب التي جمعت بين «سميحة» و«صلاح»، حديث محبي السينما. وحتى الآن لا تزال تلك القصة واحدة من أشهر قصص الحب على الشاشة الكبيرة.، وبعد ذلك قامت بالاشتراك في سبعة عشر فيلما آخر، وكان آخرها فيلم إضراب الشحاتين أمام الممثل الراحل كرم مطاوع واخراج حسن الامام.
    بعد هذا الفيلم هاجرت مع زوجها الدكتور إسماعيل برادة إلى الولايات المتحدة حيث قضت ما يقرب من الثلاثين عاما قبل أن تعود مع زوجها وتستقر في القاهرة.
    أفلامها
    العام الفيلم اسم الشخصية
    1957 الوسادة الخالية سميحة
    1958 هذا هو الحب شريفة
    1959 أنا حرة امينه
    هدى هدى
    1960 بهية
    1961 وا إسلاماه جهاد
    غرام الأسياد نور
    لا تذكريني
    1962 رسالة من امرأة مجهولة امال
    آه من حواء اميرة
    1963 عروس النيل هاميس
    1964 أدهم الشرقاوي
    1965 هي والرجال سنية
    باسم الحب
    1966 العنب المر نادية
    1967 إضراب الشحاتين
    المخربون منى
    العيب

  2. #2
    فراتي فضي اسيرة دمعتي is on a distinguished road الصورة الرمزية اسيرة دمعتي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    في صراعات الحب الصادق
    المشاركات
    926

    افتراضي رد: الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز

    عاشت ايدك على الموضوع القيم والمعلومات الجميله

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. اوآآآه~ انا بنت العفاف أنا بنت أبوي أنا بنت الإسلام
    بواسطة عامر الكربلائي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-08-2010, 04:20 AM
  2. مبنى الفرات!!!!!!!!
    بواسطة مرسولة الزهراء في المنتدى منتدى الخواطر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-12-2009, 04:58 PM
  3. مسند الشافعى
    بواسطة محمودالجندى في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-10-2009, 08:50 PM
  4. لبنى عبد العزيز وسهير رمزي معاً للمرة الأولى في "قوت القلوب"
    بواسطة اسدالعراقي في المنتدى الاخبار الفنيه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-12-2008, 10:13 AM
  5. همر /فهد بن عبد المجيد بن سعودبن عبد العزيز
    بواسطة مروان خالد في المنتدى صور السيارات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-04-2008, 10:51 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك