أيادي غير أمينه في اتحاد الملاكمة العراقية
الملاكمة العراقية مظلومه لانها وقعت بأيدي غير أمينه فالذي
يريد الدفاع عنها عليه وضع الارقام والنتائج أضافة الى كل
ذلك وضع تخطيط مستقبلي للعبة مع جمع كل المعنيين من
أصحاب الامكانيات والقدرات العلمية ، لكن أبسط القضايا
أن اتحاد الملاكمة العراقية لحد اليوم لايملك أي أرشيف
عن اللعبة ومتأكد أن جميع الامور هامشية وحتى البطولات
يتم تبليغ المحافظات تلفونيا" دون تعميم أو أصدار تعليمات
عن البطولة ، أهكذا أتحاد يريد تطوير اللعبة وهو يعيش حالة
الهامشية ، واليوم أعتمدت على أشخاص أضافة الى قدرتهم
المحدودة فهم دخلاء على اللعبة أمثال فراس موسى ومحسن
ومحمد مولى وأمثالهم الذين جاءوا من خارج رياضة الملاكمة
واليوم أخذوا بالثراء وشراء البيوت والسيارات لأن بشار مصطفى
عرف كيف يعامل هؤلاء هو بفسح المجال لهم في سرقة الاموال
العام وقد أفسدوا حتى الرياضيين من خلال أستلام رشاوى لفسح
المجال لهم بالسفر لغير المستحقين وهكذا فأن أسماعيل خليل
بطل دولي بحق وهذا لاينكر لكنه في مجال الادارة والمعلومات
ضعيف جدا" وهذا ليس بعيب رغم أنه يصر على كونه متمكن
لكن ظهر فشله في الكثير من المناسبات الرياضية وخاصة انا
تابعته حيث لايفهم القانون واريد ان اوضح ذلك ليس كل بطل
ان يكون مدرب ناجح او اداري ناجح فمثالا" على ذلك فشل
جولويس افضل بطل في العالم ان يكون مدرب ناجح بينما مدرب
محمد علي كلاي كان شرطيا" بسيط ولكنه ممارس اللعبة فقط
لكن يمتلك موهبة مدرب وعلى هذا الاساس أوصل محمد علي
كلاي الى القمة ، ولدينا أمثله كثيرة في العراق فأن محمود شاكر
المرحوم كان من افضل المدربين لكنه كان أمي وممارس للعبة
لكن موهبته في التدريب نجح الى حد ما كذلك سعيد عبدالحسين
حاليا" مدير المنتخبات فهو اصلا" ليس بطل لكنه ممارس للعبة
لكنه ابدع في التدريب في المراحل السابقة وهكذا فانا أقول ليس
كل بطل ان يكون اداري او مدرب ناجح ، نجح في الادارة السابقة
للاتحاد ايام زمان موسى جواد والمرحوم ابوزينه أما اليوم ادارة
اتحادنا تعتبر أسوأ ادارة في تاريخ الملاكمة فقط لصوص واصحاب
انتهاز الفرص والسفرات وكيفية توظيف الاتحاد لصالح المصالح
الذاتية فهم جميعا" متفقين على مصالح مشتركة فيما بينهم حينما
يعادون شخص يعادوه جميعا" ، وحينما يصرح طارق ابوزياد
مدرب المنتخب ان كل من يريد معاداة الاتحاد انهيه من الوجود
هل هذا منطق ويقول ان معيشتنا على الاتحاد وعلى الاستاذ
بشار مصطفى السفير الكردى في بغداد الذي لايعرف غير ترشية
الاخرين وسرقة اموال الاتحاد مختص في ذلك وقد هيمن على
الجميع بطرقه الملتوية هذه رياضة الملاكمة ، التي أصبحت تحت أيدي
غير أمينه .
فاضل زيوه
بطل ملاكمة عراقي
رد مع اقتباس
