أشرعة و بيارق / حسن الشيخ ناصر

[حسن الشيخ ناصر]

المرافىءُ أعماقُ ضحكتِي

وأكمامي روافدُ مِنْ دخانٍ

واستسلامِيَ الأسمرَ

كَقريتي الموحشةِ

وجراحاتي أنثى تنزفُها يدي

وَوَهجُ الموقدِ رفاقي

أحتضنُكِ صفائحَ منهكةً

تصطكُّ في السعيرِ

و في الزمهريرِ يفاخرُ الجرحُ أرتلتي

ولا أحدَ في المرآةِ سواكِ

ينهشُ طفولتِي

كَوَردةِ السواقي

وشراييني بيارقٌ

وأشرعَتِي حِمَمٌ وعرباتٌ

وخيولٌ مدرَّبةٌ ,

وأنتِ ذاكرةٌ

تخترقُ حواجزَ صمتي

والغمامُ أجنحَتي

أجاعوني وجبّوا الموتَ عني

يا أنتِِ

أناشدُكِ العيدَ وضفافي مِنْ ترابٍ

فلا أحدَ يُخيفُ بأسي

ولا يهزمُني برقٌ أو وَغْدٌ أو صديدٌ

فكلُّ قلاعي محصّنةٌ ولاهزيمةَ

أخرى تزفُّ إليَََّ مِنْ جديدٍ


حسن الشيخ ناصر

[اشجان]

الوارف حسن

محطةٌ أخري ناصريةُ الروحِ يخُطها يراعك لتشملَ ألوانَ الحياة ِ لنكون أمام لوحةٍ خاصة تحمل توقيعَكَ

لك التحايا ولروحك ألف سلام

شَجَنْ

[ورد2]

أخي الشيخ ناصر
أركض وراء كلماتك علني ألتقطها
و ألمس معانيها
تلك التي تبدو كشعاع نور وقت الظهيرة
صعب المنال
هل إجترعت هذه السطور ذلك الكم من المعاناة و الألم
حتى أدمنته
و فاض الإحساس
فما عاد يشعر بالخوف
.. ندعو لهذا القلم أن يبقى قريبا من عيوننا
لنتعلم من إبداعه ..

[مريم جبران عودة]

فلا أحدَ يُخيفُ بأسي

ولا يهزمُني برقٌ أو وَغْدٌ أو صديدٌ

فكلُّ قلاعي محصّنةٌ ولاهزيمةَ

أخرى تزفُّ إليَََّ مِنْ جديدٍ


حسن الشيخ ناصر

حسن الشيخ ناصر

لمّا يزل هذا الإسم يسابق محاجرنا

ننهل من حرفه النقي

ونستقي عذب المعنى من ندى كلماته


وحتماً مهما بلغ الجرح

فالهزيمة لن تجد طريقها عروساً إليكم

شكراً لهذا القلم الفاخر

ولشخصكم الراقي

مريم عودة