جاهدت قلمي
أن يكتب عن الهوى
و لكنه أبى و إعتصم
و عذره أني
أنثى شرقية
قلبي أصمّ
لُذت بشفاهي
علها تنطق هي بما عجز عنه حبري
فوجدتها أصلب
مما كنت أظن
فما كان لي
إلا أن عدت لقلمي
بحِيَل النساء
و أقنعته بأنه ..
.
أنت الفارس
أنت حبيبي
أنت من ستكتب لي
رسائل الهوى
فتكلم
و أرسل لي ...
.
كيف السبيل الى عينيك
طريق زهد أم طمع
إعتراف بهزيمة
أم ولع
.
حبيبتي
.
هل أسابق الخيول
أم أصبر حتى لحظة اللقاء
و الصبر يطول
.
أغار من عشق الطيور
و البراكين
حين تثور
تقذف بكل نيرانها
و تستريح من وجع
.
حبيبتي
.
أقف خلف الضباب
أنتظر نور الشمس
الذي غاب
و يسرقني الفكر إليكِ
يثقل أنفاسي
سر عينيك
.
أطلقت روحي رهينة
شوقي و غضبي
ستجدك بين بيارق المجد
ستحررك من سجون البعد
تعيدك الى نبضي
لتعود
.
حبيبتي
.
ليس لك معي من قرار
أمهلت نفسي حربا
حتى لحظة الإنتصار
حين أتوج نفسي مالكا
لقلبك
و أفتتح عينيك
مسرحا
أحتفل فيه بأشعاري
.
حبيبتي
.
سأرى إبتسامة شفتيك
التي عاندتني
و لم يبلغني منهما
كلمة أمل
و أحقق الوصال
أنا و عينيك
.
فإنتظريني منتصرا
حبيبتي
.
... و إستلمت الرسالة
قرأتها كل ليلة
إستحضرت فارسي
ليعود ليَ
القلم
...بقلمي
ورد