<!-- end breadcrumb --><!-- begin @ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @ -->
<TABLE class=article_headline style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=0 width="50%" align=right border=0><TBODY><TR><TD class=tdpad width="50%" colSpan=2>منتديات الفرات








</TD></TR><TR><TD class=disc width="50%" colSpan=2></TD></TR><TR><!--<td width="25%" nowrap="nowrap" class="headb disc_more">[img]themes/newstheme/alert.gif[/img]أضف إلى تنبيهاتي الإخبارية</td>--><TD class="headb disc_more" align=left width="25%"><!-- here --></TD></TR></TBODY></TABLE>
صفقة بين بوش والمالكي لتصفية الصدر ومخطط إيراني لتهجير السنة من بغداد

محيط - وكالات : ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر يوم السبت ان قوات الاحتلال الأمريكي في العراق عثرت أثناء هجومها على مقر مسؤول إيراني في بغداد على خرائط لأحياء بالعاصمة وخطط تستهدف تهجير السنة من بغداد. كما نقلت الصحيفة عن وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس قولها إن العمليات الأمريكية الأخيرة في العراق ضد مصالح إيرانية جاءت بأمر من الرئيس الأمريكي جورج بوش أصدره قبل عدة أشهر ويقضي بشن هجوم واسع النطاق على مثل هذه المصالح في العراق. وأوضحت الصحيفة أن رايس قالت بعد ظهر أمس الجمعة وقبل مغادرتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط إن هناك قرارا بالتصدي لهذه الخلايا مضيفة أن بوش اتخذ هذا القرار بعد فترة زاد خلالها نشاط الإيرانيين في العراق كما زاد فيها عدد القتلى نتيجة هذا النشاط. واعتبر سياسيون أمريكيون خطوة الجيش الأمريكي بداية عملية لتنفيذ خطة بوش، فيما عبر أعضاء ديموقراطيون وجمهوريون في مجلس الشيوخ عن قلقهم الشديد خشية أن تمتد حرب العراق إلى إيران وسوريا المجاورتين إذا قدر للقوات الأمريكية أن تطارد المقاتلين عبر الحدود. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جوزيف بايدن لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس إنه لا يعتقد أن بوش لديه السلطة لشن هجمات للقضاء على شبكات المتشددين في إيران وسوريا مضيفا "إذا خلص الرئيس إلى أنه يتعين عليه أن يغزو إيران أو سوريا لمطاردة هذه الشبكات فإني أعتقد أن التفويض الحالي الممنوح للرئيس لاستخدام القوة في العراق لا يشمل ذلك وأنه يحتاج إلى إذن من الكونجرس ليفعل ذلك".
<SCR'+'IPT language=JavaScript type="text/javascript" src="http://adsnew.maktoob.com/advertpro/servlet/view/dynamic/javascript/zone?zid=77&pid=0&custom1='+gender+'&custom2='+age +'&custom3=news&custom4='+occupation+'&custom5=ar& random='+Math.floor(89999999*Math.random()+1000000 0)+'&millis='+new Date().getTime()+'"></SCR'+'IPT></SCRIPT></SCRIPT></SCRIPT'+'></SCRIPT></SCRIPT>
صفقة بين بوش والمالكي لتصفية الصدر .. ************* في غضون ذلك أجمع محللون سياسيون بريطانيون على أن الهدف الرئيسي من زيادة عدد الجنود الأميركيين في العراق بنحو 21 ألف جندي سوف يكون للقضاء على جيش المهدي، المليشيا العسكرية التابعة لمقتدى الصدر، وربما اعتقال الصدر ذاته أو قتله بعد أن أصبح عملياً الحاكم الفعلي لمدينة الصدر التي يعيش فيها نحو مليوني عراقي. ونقلت " شبكة عراقنا الاخبارية " عن المحللين قولهم أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سينطلق إلى تنفيذ هذه المهمة بعد أن نال أخيراً موافقة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على تصفية الصدر الذي يحظى بشكل أو بآخر بحماية المالكي مقابل الدعم الذي يقدمه له أنصار الصدر داخل البرلمان . وأكد المحللون أن خطة بوش الجديدة ستفي بالوعد الذي قصّر في تنفيذه الجنرالات الأميركيون في العراق، خصوصا الجنرال ريكاردو سانشيز، قائد القوات الحليفة، الذي وعد عام 2005 بـ «أسر الصدر» أو «قتله» على أثر أعمال العنف التي شهدتها النجف. كما يجمع المحللون على أن الخطة الأميركية الجديدة هي آخر محاولة لبوش من أجل إنقاذ الحملة التي بدأها على العراق عام 2003. وذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية أمس أن " بوش حصل على وعد من المالكي بوقف الحماية التي يتمتع بها الصدر ورجاله، بعد أن تحدّى المالكي في السابق إرادة واشنطن وأطلق سراح عدد من رجال الصدر الذين تم اعتقالهم بارتكاب جرائم قتل وخطف على أساس طائفي". وأضافت أن " الطريق أصبحت ممهدة أمام القوات الأميركية لاستهداف أنصار الصدر من أجل ضمان سيطرة الجيش العراقي والقوات الأميركية على منطقة شرق بغداد مضيفة من أجل نجاح هذه الخطة يجب عدم ترك الصدر حراً طليقاً" . من جهتها اعلنت صحيفة " التايمز " البريطانية في تحليل لخبرائها في الشؤون الدولية أن بوش لم يكن ليعلن خطته الجديدة من دون الحصول على موافقة حكومة المالكي ووعد منه بالمشاركة في تنفيذها، لكنها رأت أن "من الخطأ اعتماد بوش على المالكي الذي ارتكب في الأشهر الستة الماضية سبعة أخطاء، كشفت أنه يسعى "لفرض سيطرة الشيعة" على جميع الدوائر في الحكومة ولا يرغب بمشاركة السنة في الحكم. كانت تقارير صحفية قد أشارت الى أن زعيم التيار الشيعي مقتدى الصدر طلب من آية الله علي السيستاني المرجع الشيعي الأعلى في العراق التدخل لوقف استهداف انصاره من عناصر ميليشيا "جيش المهدي" . وقال عصام الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?، احد مساعدي الصدر في النجف لجريدة "الحياة" اللندنية ، إن الاجتماع الذي عقد بين الصدر والسيستاني قبل يومين تخللته مطالبة السيستاني للصدر بعودة كتلته الى البرلمان والحكومة. ورجح أحد مساعدي الصدر أن يكون لقاء الجانبين تم بناء على معلومات تلقاها الصدر بأن الخطة الأمنية الجديدة "ستستهدف جيش المهدي بطريقة استفزازية في محاولة لجره الى معركة مع القوات الامريكية". المالكي يشيد باستراتيجية بوش .. ************** في هذه الأثناء قال متحدث رسمي عراقي اليوم السبت أن رئيس الوزراء نوري المالكي يعتبر أن الإستراتيجية الأميركية الجديدة تمثل رؤية مشتركة وفهما متبادلا بين بغداد وواشنطن موضحا أن رؤية المالكي بشأن الخطة الإستراتيجية التي أعلنها بوش هي أنها تمثل رؤية مشتركة وفهما متبادلا بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية. وتابع أنه يعتبرها مساندة لإستراتيجية الحكومة العراقية في استلام القيادة والسيطرة حيث كانت خطة أمن بغداد والتي أصبحت قيادتها عراقية مؤشرا على ذلك. وختم البيان أن الحكومة العراقية تؤكد أن الأمن والاستقرار في العراق هو ضرورة إستراتيجية لشعوب المنطقة والعالم فيما يشكل الإرهاب تهديدا للجميع. بوش يحذر الديمقراطيين من رفض خطته .. **************** على صعيد آخر حذر الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم المعارضة الديموقراطية من أي محاولة لقطع التمويل عن الحرب في العراق مضيفا ان الذين يعارضون خطته الجديدة ينبغي عليهم طرح اقتراح اخر. واضاف في كلمته الاسبوعية التي تبثها الاذاعة العامة "الذين يرفضون منح هذه الخطة فرصة لكي تنجح عليهم واجب اقتراح بديل يوفر فرصة افضل للنجاح. معارضة كل شيء من دون اقتراح البديل امر غير مسؤول". ووصف بوش خطته بانها "مهمة بالغة الاهمية ستحدد بشكل كبير نتيجة الحرب في العراق". وقال بوش " جنودنا الشجعان يجب الا يتساءلوا ان كان المسؤولون السياسيون في واشنطن سيمنحونهم ما يحتاجونه مضيفا مهما كانت خلافتنا على صعيد الاستراتيجية والتكتيك لدينا كلنا واجب ضمان حصول قواتنا على ما تحتاجه لتنجح". واضاف بوش "ندرك ان الكثير من اعضاء الكونجرس يشككون (بالخطة)، البعض يقول ان هذه المقاربة تقتصر على عدد اضافي من الجنود مع الاستراتيجية ذاتها، في الواقع لدينا استراتيجية جديدة مع مهمة جديدة: المساعدة على احلال الامن وخصوصا في بغداد". واوضح "وحدهم العراقيون يمكنهم وضع حد للعنف المذهبي وجعل شعبهم يتمتع بالامن. قادتهم يدركون ذلك ويبذلون جهودا في هذا الاتجاه. لكنهم بحاجة الى مساعدتنا ومن مصلحتنا ان نقدم لهم المساعدة".




عن وكالات الانباء العالمية
وصحيفة نيويورك تايمز