الكهرباء هي واحدة من قضايانا الأكثر ضرورة . ونحن متأكدون من ثماني ساعات في اليوم أو 12 ساعة يوميا من الكهرباء أمر غير مقبول و غير مرضي , اننا بحاجة الى تيار كهربائي مستمر لتغطية متطلبات الحياة و خاصة الارتفاع المستمر في درجات الحرارة مما يجعل العيش مضنكا و لا يمكن تحمل العيش بدون الكهرباء. ولكن علينا أن نتحلى بالصبر و لو لفترة قصيرة. ان الحكومة لا تزال تفعل ما في وسعها لتحسين مستوى معيشتنا وتأمين الكهرباء و وضع خطة لمعالجة الكهرباء و الواجب ان نثق بذلك .

سمعت اليوم ان مجلس الوزراء خصص 10 مليار دينار لتطوير شبكة الكهرباء في كربلاء. وستستخدم الاموال لشراء مولدات جديدة واستبدال الشبكة الكهربائية الحالية باخرى جديدة. وجاء هذا التخصيص بعد اجتماع بين رئيس اعادة الإعمار والتخطيط الاستراتيجي للجنة مجلس كربلاء محمد حميد الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ، ورئيس الوزراء نوري المالكي ، 21 يونيو في بغداد. وقد تم ايضا تخصيص أكثر من 10 مليار دينار لدعم شبكة الكهرباء في ميسان والبصرة ومجلس محافظة وتخصيص مبلغ إضافي 300 مليار دينار لتأهيل شبكة النقل والتوزيع في البصرة كمعالجة آنية وسريعة لمعالجة تردي خدمات التيار الكهربائي وتأتي هذه الإضافة على خلفية تظاهرات عمت مطلع الأسبوع الجاري مدن البصرة والناصرية جنوبي بغداد مطالبين بتحسين التيار الكهربائي الذي يشهد انقطاعا مستمرا في ظل درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف.
هذا هو حل مؤقت وسريع لمشكلة الكهرباء في المحافظات. أن “مهمة الحكومة حاليا المحافظة على توزيع الطاقة بشكل عادل على الجميع، وترشيد الطاقة من خلال حملة شاملة لرفع التجاوزات , حقيقة ان جهود إعادة الإعمار ليست سهلة ، ونحن نعلم جيدا ان الشبكة الكهربائية القديمة بالية منذ زمن صدام حسين و ان تصليحها شائك و معقد حيث تدهور البنى التحتية. منذ تحرير العراق من نظام صدام حسين في عام 2003 و لحد الان ، ان العمل مستمر لاصلاح الكهرباء و قد صرفت مبالغ كبيرة جدا لترميم وإصلاح قطاع الكهرباء في كل من مدن العراق ، لكنها لا تزال بغداد ومحافظات العراق الوسطى والجنوبية تعاني من انعدام الخدمات الأساسية و الحصول على الكهرباء و هذه هي المشكلة الرئيسية.

أخوتي وأخواتي ، يجب أن نتعاون مع وتشجيع الحكومة الآن ،و أكثر من أي وقت مضى ، حيث أن الحكومة تعمل على تحسين الكهرباء لتصل الى كل فرد عراقي.