قطار الكلمات ومحطات هادئة...... !!!!!

[أنثى شرقية]

[CENTER]

الآن....

أعلم أني مهما حاولت
فلن أصل إلى بعيد
وأعلم أني مهما ابتعدت
سأشتاق وأرجع من جديد

وأدرك أني لو ذهبت
سأتذكر من الأوقات
الحلوة العديد

أعرف أني حتى لو ابتعدت
سأظل أحاول الرجوع
وإن كان الهروب سديد

لكني....
ربما أكتفي بالنظر
من بعيد
وهذا لن يدوم طويلا
لأن الصبر له حدود
وحدود صبري أقرب
من أي حدود

كلماتك رائعه ...وراقيه...

نسجت...
من احساس متوهج...

ينطبع في قلوبنا...
بمجرد مرورنا...

فلك الشكر كل الشكر ...
على هذا الجمال...

تقبلنى مار من هنالااضع بصمتي على
كلماتك
تحياتي

[اشجان]

[*دموع القمر*]

انتظر القطار
أن
يأخذني أليك

محطات عمري
لا تكتمل ألا بك

[أنثى شرقية]

انام الليل وانا احضن وحدتي
استيقظ كل صباح علي ضجيج وحدتي
اغسل وجهي من النعاس
اشرب فنجان هدوئي الذي اغليه عدت مرات علي لهيب ارادتي ..
لاقتل جراثيم قلقي ...
احتسيه علي شرفة البحر
وانا اراقب امواج اظطراباتي ..تتحطم
اطعن بقلمي ..صفحات ضجري
لامزق مخاوفي وانهزاماتي
واظل اغرق في همومي ووحدتي ..
فالوحدة جحيم لايطاق ..
احاول اقتحام مخاوفي ..من الرجل
اتحدي وجعي
و ارتقي سلم عقلي كي افكر في الف طريقة
لاقتل بها وحدتي ..
فات اليك ؟ فهل ستقبلني ؟
ومن انت ؟ اريدك عهدا ووفاء ..اريدك كلمة
اريدك عطرا ..اريدك عطفا وحنانا ..
فهل ستاتي؟ لتحي قلبي وتكسر وحدتي؟
ام ابقي في سجني؟
فانا كرهت الوحدة؟
الملل يعتريني ..والهواجس تقرع ابوابي.
انا في انتظارك؟

[أنثى شرقية]

عـــودة القـــطــــار



أقــــــدار قــد جـمـعـتــنـــا

فـــى بــحـــر مـــن الـنـسـيـان

جــعـلـتـنـا فـيـهـا نـغـــرق

فـــى مـــــوج مـن الـتـوهـــان

أصــبـحـت الوحدة كوكــب

والــغــربـــــة هـــى الإنــسـان

رمـــت بـنــا فــى قــــارب

شـــــراعــــــه مـــن الأحــزان

آهــــات وآلام مــزقـتــنـــا

ولــــكــن الـبــر هــو الأمــــان

رحـــــل الــبر مـن صرخة

وإنــتــقـل مــن مـكـان لـمكـان

الفراق هو المصير الوحيد

والذكرى عبارات من الأشجان

فــراق الأخــوة والأصدقاء

فــــى غــــربــــة مـن آن للآن

وصــــل بــنــا الــقــطــــار

ولــكــنـــه بــــــدايــة الإمـعان

إمـعـــــان الـــخـلق للخالق

وكـــــانــت نــشــــأت الإيمـان

[ستار محسن]

المحطة التاسعة تحول القلب الى مقبرة جماعية ينام فيها دون ترتيب كل من احببت

يَسْقطُ تحتَ نَافِذتها وَترتَفِعُ عيناه
لتُسَجِّل في دفترِ السماء الغائمة حضورَه
حيرتَهُ من غاباتٍ
وصمتٌ مطبقاً
عدى صوت عناق الطّلّ مع أوراقِ الشجرِ
ليكتمل لحن الربيع