ويحي ألا أتوب استحلفت قلمي ان لا اكتب خوفا من لومة الأئمين وكلام المتجمليين الذين لا يرق لهم سماع الواقع
ولكن شعرت انني انهزم امام مجتمع يغص بامراض اصبحت مدعات للتفاخر فعاهدت نفسي وستنهضتها كي لا اصبح بجوقة الخائبيين المستسلميين
واليوم ابدء بكم انتم ايها المزيفيين
سابقا كنت انتمي لمجموعة القابعيين على الشات والياهو ماسنجر وركبت الموجة الاعلى حدودها وتعرفت على اشخاص اعتز بهم تربطني لحد لان علاقة تكاد تكون نموذجية اكثر منها لو كانت على الواقع ولكن خفت ان اصدر على نفسي السجن مؤبد بالشات فوليت هاربا
وهناك تعرفت على اناس كثة اللحا وتتستر بلباس الدين كي تحقق اغراضها الشخصية وتتخلص من امراضها النفسية على حساب الاخريين
المشكلة تكمن بستغلال الدين فهم يبدؤون احديثم مع الاخريين (بأخي الفاضل واختي الفاضل)
ورويدا رويدا تنتهي بطلب الرذائل وتنكشف الاقنعة ويضهر خلف تلك اللحة وجوة مقيتة تعتاش على الجيفة وبقاية الخزي
فتجدهم على مواقع التعارف امثل h5 والtaggadوحتى الفيس بك واحيانا بالياهو ماسنجر يتصيدون النساء السليمات النية والطيبات القلب
تشاهد صفاحتهم مزينة بكلام الله عز وجل والحكم والايات القرانية جعلين من كل هذة فخاخ لمن يتجول وقليل الخبرة وسليمي النية وبين الحين ولاخر يبعثون برسائل للتعارف تبدء بالمعوذتيين وتنتهي بطلب (00000000)
وفي احد المرات استدعيت كل حيلي ودهائي كي اتقمص دور امراة واجعل لي صفحة باحد المواقع وبأسم امراة يكاد يكون فني يسال لة العاب كي اكتشف ماذا يجري ولجرائتي المفرطة انهلت على صفحتي كم هائل من الرسائل وطلبات من اخوتي بالاسلام تلك الطلبات التي لا اعرف كيف اصفها فقط اقول قمة بالاباحة والسفاف
وبنفس الوقت ولا اخفيكم سرا يوجد كثار من النساء التي تتستر بستار الدين ايضا حالهم حال الرجل فتجد صفحتها يتوشحها صورة لاحد الاشكال المجسمة لأمراة منقبة تدعو للوقار وتحتها كلمة (احبكم بالله) او( امنيتي زيرة بيت الله او قبر الرسول)
او لا اقبل الصدقات لا المسلمات ويبعثون الأف النصائح والادعية كل يوم ولكن برسائلهم الخاصة تجدهم قمة بالغزل والكلام الذي يصلح ان يكون سيناريو لفلم اباحي وتصل احيانا وللاسف الى ممارسات تكاد تكوناقرب الى (0000000000)
انا ياخوتي اتحدث عن ضاهرة نصب الفخاخ والتستر الديني بالانترنت كي يحققو مبتغاهم الا اخلاقي
الانسان الذي لا يدعي الدين على الاخريين ولا يجعل نفسة داعية لا يلام رغم ان لا يستثنى من الحساب والغلط
لا ضير ان يكون التعارف الجاد او التعارف الذي يؤدي الى طرق سليمة
نحن نتكلم عن ضاهرة التعارف تحت غطاء الدين سوء كان رجل او امراة لغرض التسلية بالاخريين والعلة تكمن حينما ينخدع الاخريين وتتكرر التجارب كل يوم ارجو ان يتسع صدوركم لسمعاعي ان اطلت عليكم