مساءات اغترابنا !!
حديث طويل ذو شجون
الم وحدتنا ..
وشهقة مدامعنا
نتقاسم الكلمات والوصف
يخبرني..
يختبرني ..
يسألني ..
ويحكي..
يحكي ... وينفث دخان سيجارة التمرد
منصته.. لا أجرأ على المقاطعة ....
فـ كلماته هي كلماتي
اسأله وأخبره عن صندوق ذاتي واسراري..
تلتئم تلك المساءات النازفه
لتطلق آخر زفرات الجراح.
تحلق ذكرياتي معه
حين يكون سرده للحدث الذي كان..
كان يا ما كان
سلاح ودمار..واشلاء احلام مبعثره
طفل هارب من الوجع ..لأحضان الـ آه!!
تتهاوى كلماتي مع ما يعزف من نغم
لتشكل ثنائي الحلم
حين نكون معا
لا يمكنني النظر لنافذة الاغتراب
ولما قد يكون الاغتراب؟ !!!
لما النظر لتلك الوجوه البارده؟!
والارواح ..التي كـما الاشباح
منزلقة على الجليد كما اللاءات
حين نكون معا
ينتشلني من فراغ الوحده
يناغي صوته صمتي
يزرع الامل في نفسي
احيا كـ انثى من جديد
اتمايل بغنج حين تهفف كلماته فوق اوتار قلبي
يعزفني.. لحنا ..يسطرني حرفا
اطيل النظر إلي عينيه
ارسمه قمرا.. اضعه نجماً في عتمة شعري
ارافقه حيث يكون
ارسم احلامي.. وسط احلامه
انا وهو
وسط الزحام .. نهمس بصمت
وسط الصمت.. نشيع احتفال الصخب
نحن معا !!
نحن وطن.
فلما نكترث!!؟
مما راق لي