منذ ان تَحول تنظيم القاعدة في بلدي الى "كيس ملاكمة" وبهائمهُ العاملة والنائمة تتلقى اللكمة تلو الاخرى, وقياداته الشاذة تتساقط تباعاً. كانت البداية بألقاء القبض على "حمار" بغداد مناف عبد الرحيم الراوي، لتتبعه كفخة من الوزن الثقيل هزت كيان الارهاب العالمي, تمثلت بأرسال ابو ايوب المصري وابو عمر "الا" بغدادي الى جهنم بفيزا سريعة مختومة بختم ابطال العمليات الخاصة, ليلحقهم بعد يوم حمارهم في المنطقة الشمالية foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? العبيدي. الكفخات متواصلة وحمير وبهائم التنظيم يتساقطون الواحد تلو الاخر. قبل اسبوع تمكنت مجموعة من ابطال الفرقة الثانية من اعتقال "حمار" اخر في دولة العراق "الا" اسلامية يدعى محمد سلام الملقب وقتل اثنين من مساعديه بعد ان اشتبكت القوة مع افراد حمايته في منطقة حي الانتصار شرقي الموصل. وفي قضاء ابو غريب تمكنت قوة امنية مشتركة من اعتقال "حمار" التنظيم في ابو غريب خليل ابر اهيم الديوان ومساعده كمال الاعرجي ليتم نقلهم الى احد معسكرات الجيش القريبة لاجراء التحقيقات اللازمة ومن ثم احالتهم الى القضاء العراقي لينالو جزائهم. وفي محافظة ديالى تتواصل انتصارات القوات الامنية على "بهائم" هذا التنظيم حيث تمكنت قوة من شرطة المحافظة يوم الاحد الماضي من اعتقال خسمة "بهائم" في ناحية بهرز بألاضافة الى مصادرة مجموعة من الوثائق المهمة وكميات كبيرة من الاسلحة والمواد المتفجرة.
اخوان, يبدو ان هذا التنظيم الشاذ يلفض انفاسه الاخيرة وكفخات ابنائنا من منتسبي الجيش والشرطة ماضية في تنظيف البلد من هذه الفتنة التي ابتلينا بها. كما تعلمون فأن وراء كل عملية امنية ناجحة مواطن او مجموعة من المواطنين الغيورين على دينهم وبلدهم يقومون بالابلاغ عن وجود "الحمير والبهائم" في مناطقهم لكي يتمكن عزرائيل القوات الامنية من شفط ارواحهم وارسالهم الى جهنم وبئس المصير..اقولها مجدداً, لا يمكن بل يستحيل بسط الامن وفرض القانون بدون التعاون الوثيق بين المواطن وعنصر الامن. لذا علينا جميعاً كمواطنين تحمل المسؤولية والتعاون مع الأجهزة لاقتلاع الجماعات الظلامية من جذورها في العراق ولكي نتمكن من المضي في البناء وتحسين الخدمات والقضاء على البطالة والفساد تحريك العجلة الاقتصادية..
* حمير: جمع حمار وتعني امراء وقيادات التنظيم
* البهائم: جمع بهيمة وتعني اعضاء التنظيم