استيقظوا, استيقظوا, استيقظوا, انهم يبحثون عنا! انهم ينتقلون من منزل الى اخر بحثاً عنا! انهم في كل مكان! نفذ العتاد، انهم في الخارج وباعداد كثيرة؟ فماذا نحن فاعلون؟
هذا الكابوس يتردد في اذهان الارهابيهن ليلة بعد اخرى. قواتنا الامنية نجحت في نقل المعركة الى بيوتهم, الى اوكارهم, والى حفرهم بسبب التعاون الوثيق بين المواطنين والقوات الامنية. لعنكم الله, لقد مللناكم وملننا ايديولوجياتكم وافكاركم المريضة..
للمجرمين القتلة اقول: انها مجرد مسألة وقت قبل أن يتم اصطيادكم جميعاً وتقديمكم الى العدالة لتحاكموا على مااقترفتموه من قتل وتهجير وتخريب. نصيحة من مواطن بسيط, الوقت لم يفت بعد والفرصة مازالت سانحة. انبذوا العنف وسلموا انفسكم, استغلوا الدعوة التي اطلقتها الحكومة من أجل الحصول على محاكمة عادلة والاستفادة من المواد القانونية التي تنص على تخفيف الاحكام والعقوباتبحق الذين يسلمون انفسهم. والا, سيكون الموت مصيركم, الموت بالاعدام شنقاً اوتقتيلاً على ايدي الابطال في الجيش والشرطة. الخيار لكم وقد اعذر من انذر...