http://تضارب الانباء حول موعد اعدام ...برزان التكريتي
-


منتديات الفرات


تضاربت الأنباء إزاء موعد إعدام عواد البندر رئيس محكمة الثورة في في عهد النظام السابق وبرزان التكريتي مدير المخابرات السابق صبيحة الخميس 4-1-2007 ، في حين ذكرت المحامية بشرى الخليل إنها زارت برزان والبندر ولا علم لديهما بتاريخ إعدامهما.

وقالت مصادر عراقية إنه تقرر إعدام عواد البندر رئيس محكمة الثورة في عهد النظام السابق وبرزان التكريتي مدير المخابرات السابق فجر غد الخميس، بحسب ما أوردته "العربية" الأربعاء 3-1-2007.

وكانت المحكمة العراقية العليا قد حكمت بالإعدام على برزان والبندر إلى جانب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

إلا أن سامي العسكري المساعد الكبير لرئيس الوزراء نوري المالكي قال في تصريح لـ"رويترز" إنه لم يتحدد موعد اعدام برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام حسين ورئيس المخابرات السابق وعواد البندر وهو قاض سابق رغم تقارير اعلامية عن اعدامهما فجر الخميس.

برزان يروي تفاصيل تأجيل إعدامه
وإلى ذلك، قالت المحامية اللبنانية بشرى الخليل لـ"العربية.نت"، العضو في فريق الدفاع أركان النظام العراقي السابق إنها التقت عواد البندر رئيس محكمة الثورة في في عهد النظام السابق وبرزان التكريتي مدير المخابرات السابق بعد ظهر الأربعاء3-1-2007 ، وليس لديهما أي علم عن تاريخ إعدامهما. وقالت : بعد أن خرجت من زيارتهما سمعت الخبرمن إذاعة الجيش الأمريكي والذي قال إن إعدامهما سيكون الخميس.

ونقلت عن عواد البندر قوله : في اليوم الذي أعدم صدام فيه أخذوني مع برزان دون أي علم مسبق حسب الأصول القانونية وفي الساعة الواحدة والنصف صباحا إلى مكان داخل سجن أمريكي وطلبوا أن نوقع على ورقة تنفيذ حكم الإعدام، ثم أعادونا بعد ساعتين وقالوا لنا إن الإعدام سيكون الساعة 5 صباحا. وأنا كنت متعبا جدا واستغرقت في النوم واستيقظت وقد طلع الفجر فسألت الحارس الذي أخبرني أنها الثامنة والنصف صباحا فأدركت أنهم صرفوا النظر عني. ومع ذلك كنت أتمنى لو أنهم أعدموني مع صدام.

ووصفت الخليل ما جرى مع البندر وبرزان بأنه عمل وحشي وتلاعب بنفسية كل منها.

كما التقت الخليل نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان، وقالت إنه بكى مرتين أمامها، وأخبرها أن صدام زار إخوته وطبان وسبعاوي قبل يوم على إعدامه زيارة عادية، وليست زيارة وداعية، ولم يكن لديه علم بتاريخ إعدامه، وتحث مع إخوته وسهر معهم بشكل طبيعي، كما نقل له سبعاوي.


وقال : في اليوم التالي سهرت مع عواد وبرزان ونمنا الساعة 12 ليلا ثم ذهب كل منا إلى زنزانته ، وفجرا لم يكن عواد ولا برزان في الزنزانة فعرفنا أنهم أخذوهما للاعدام.

ثم بعد ذلك أعيد برزان وعواد إلى مبنى آخر في سجن مختلف وصفه برزان أنه "مثل السجن الفرنسي الشهير الباستيل مقفل بالكامل".

وقالت الخليل أيضا إنها التقت نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز وبدا متأثر جدا وصحته متدهوره ، وقال لها " صدام أخي ورفيقي وترك فراغا لا يمكن لعزت الدوري ولا لأي شخص أن يملأه