اعلنت قيادة عمليات بغداد ان القوات الامنية تمكنت من ابطال عملية ارهابية لتفخيخ منزلين في حي الشعلة شمال غرب العاصمة. وقال مصدر في قيادة عمليات بغداد ان قوة امنية تحركت بأتجاه الاهداف بعد اتصال بعد ورود معلومات من قبل المواطيني تفيد بجود منزلين ملغومين في المنطقة المذكورة. واضاف المصدر ان القوة الامنية وبفضل الله تمكنت ان ابطال العملية الارهابية من دون حدوث اضرار مادية او بشرية.
وفي محافظة ديالى شمال شرق العاصمة, أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى وعلى لسان قائدها اللواء الركن عبد الحسين الشمري اعتقال شبكة إرهابية تتألف من 12 شخصاً على صلة بتنظيم القاعدة. وقال الشمري إن الشبكة المذكورة نفذت عمليات إرهابية مختلفة في المحافظة بما فيها التفجيرات الاخيرة التي استهدف قضاء الخالص. واكد الشمري ان القوات الامنية عثرت اثناء تنفيذ عمليات الاعتقال على بنادق كلاشنكوف ومسدسات مزودة بكواتم للصوت دون الاشارة الى كمية الاسلحة المصادرة.
وفي غرب البلاد, قال قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء الركن بهاء القيسي إن قواته تمكنت مساء الثلاثاء، من إحباط ثلاث هجمات انتحارية بأحزمة ناسفة، كانت تستهدف مراكز أمنية وتجمعات المواطنين في مناطق مختلفة من مدينة الفلوجة. واضاف القيسي أن احد الانتحاريين الثلاثة طفل يبلغ من العمر عشر سنوات. ونوه القيسي ان حالة الاستنفار القصوى تم إعلانها في جميع أنحاء المدينة تحسباً لهجمات انتحارية اخرى.
وفي محافظة واسط جنوب شرق العراق, قال مصدر اعلامي في قيادة شرطة المحافظة ان قوة مشتركة من الجيش العراقي والقوات الأميركية قامت فجر الأربعاء بعملية إنزال جوي في إحدى القرى التابعة لقضاء المدائن وألقت القبض على قيادي في تنظيم القاعدة. أوضح المصدر أن العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة ونفذت بعد استحصال مذكرة اعتقال من الجهات القضائية المختصة. واشار المصدر إلى أن المعتقل مطلوب من قبل القوات الأمنية العراقية وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
وفي محافظة البصرة جنوب العراق قال متحدث بأسم قيادة شرطة المحافظة ان القوات الامنية القت القبض على 9 مطلوبين بقضايا ارهاب وقضايا جنائية أضافة الى ضبط عشر قنابر هاون اثناء تنفيذها لعمليات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من المحافظة.
اخوان, هذه بعض العمليات الامنية الناجحة التي تم تنفيذها خلال الـ 48 ساعة الماضية في مناطق العراق المختلفة. وكما ترون اغلبها تمت بمشاركة وتعاون المواطنين مع قوات الجيش والشرطة عن طريق تقديم المعلومات الاستخباراتية و الابلاغ عن المطلوبين المتواجدين في مناطقهم.. اكرر مرة اخرى يستحيل الحد من الهجمات الانتحارية بدون التعاون الوثيق بين المواطن وعنصر الامن. ينبغي علينا جميعاً كمواطنين تحمل المسؤولية والتعاون مع الأجهزة لاقتلاع الجماعات الظلامية من جذورها في العراق لكي نتمكن من المضي في بناء دولة المواطنة..