وتستمر مأساة تقسيم الاربع قوائم على الثلاث رئاسات
وتستمر الازمة القائمة عل تقسيم الكعكة بين الاربع قوائم الكبيرة التي فازت في الانتخابات النيابية الاخيرة ولكن كل منهم يريد حصة الأسد تكون لصالحه وبأقل التنازلات كما يعبر عنها بالمثل العراقي الدارج(كلمن يحوز النار لكرصته)وبين هذا وذاك يبقى الشعب العراقي البسيط المسكين يحلم بابسط مقومات الحياة التي ربما حين تسمعه يطلبها تقول في نفسك هل هذا الشخص متاكد من نفسه بانه على ما يرام لان هذه الامور تعد من المسلمات التي لا بد لاقل حكومة توفيرها للمواطن هذا من جهة ومن جهة اخرى ترى الحراك السياسي الذي لا يهدأ ولو للحظة على أشده
فالمالكي تارة يذهب الى بيت الجعفري والذي لا يزال على خلاف معه لحد لحظه ذهابه ولكن المصلحة الشخصية والكرسي العقيم يتطلب منه ذلك وترى السفير الايراني يزور رافع العيساوي ليبين له بأن ايران ليس لها أي دخل بالشأن الداخلي العراقي وليت شعري هل هذا السفير يضحك على من؟على نفسه ام على من يتحدث معه ام على الشعب العراقي الجريح والنتيجة واضحة جدا هي الاخيرة بدون ادنى شك
ناهيك عن تسابق الفائزين الكبيرين العراقية والقانون على الحصول على موافقة الفائزين الصغيرين الوطني والكردستاني وتلبية كل رغبات ما يطلبه هذي الاخيرين للأنفراد بتشكيل الحكومة وجعل الاخر وحصره في خانة او زاوية المعارضة
وهكذا تستمر الازمة وتبقى معاناة الشعب العراقي الجريح نتيجة صراعات هؤلاء المتسلطين والركض واللهث خلف منافعهم الشخصية ولا من