مرة اخرى يستهدف اشباه الرجال الحبيبة بغداد, مجزرة اخرى و برهان اخر على خسة وجبن من يمول ويساعد ويطبل ويخطط وينفذ تلك المجازر. دليل اخر على دونية وسادية اعضاء هذه العصابات الارهابية التي تستهدف كل ما هو جميل في مدننا.
البارحة, استهدف اشباه الرجال الصالحية والمنصور وتربية الكرخ, وقبلها استهدفوا الخالص وكربلاء وهور رجب, وقبلها كانت مجازر ألاربعاء والثلاثاء وألاحد التي ازهقت ارواح المئات من الابرياء بدون ذنب او جريرة. جريمة إرهابية أخرى يندى لها جبين كل حر, جريمة نفذها شواذ يعيثون في العراق قتلاً وتخريباً تنفيذاً لاجندة ومخططات جائت من خارج الحدود لشق وحدة ابناء الوطن الواحد والعودة بهم الى ايام الفرقة و التشرذم و الذبح على الهوية لا اعادها الله.
ان شعب العراق الابي، شعب الحضارات العظيمة والرسالات الخالدة, شعب الانبياء و الاولياء و الصالحين سوف يتصدى لهذه الهجمة التدميرية البربرية الطائفيين ولمخططات الأعداء وجبروتهم وبطشهم. لن تزيدنا هجماتكم الارهابية البربرية الا عزاً و اباءً و شموخاً وقوة و تمسكاً بوحدتنا الوطنية و التفافاً حول قواتنا الامنية و تكاتفاً من شمال الوطن الى جنوبه و من شرقه الى غربه.
اللهم نسألك و ندعوك بحق كل قطرة دم عراقية بريئة ازهقت ان تنتقم من الارهابين و التكفيريين والمليشيات المسلحة و من كل من يؤيد او يسكت عن جرائمهم النكراء..اقول لهؤلاء الاوغاد, بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين, سوف تدفعون ثمن افعالكم النكراء و سيقطكم ألقانون انشاء الله كما قطعتم أجساد ألأبرياء, انا لله و انا اليه راجعون..