لغة الحوار والتفاهم عندهم بالعصر الحديث
نحن على أعتاب القرن الثاني والعشرين وتوجد هناك عدة طرق ووسائل للمحادثة والحوار والتفاهم بين الأفراد للوصول إلى أفضل الحلول والاتفاق بين الأطراف التي بينها خلاف أو عدم تفاهم حول قضية معينة .
إلا أن هناك بعض الأحزاب السياسية العراقية التي تربت وترعرعت خارج الأراضي العراقية والتي ولائها وأنتمائها ولهذه الدول وتنفذ ما يطلب منها دون ادني استفسار أو أعتراض مع الأسف الشديد .
والتي لا تعرف شيئا عن أسلوب الحوار والتفاهم الحديث والذي يتطور شيئا فشيئا بين لحظة وأخرى .
غير أنها لا تعرف سوى لغة الدم والدمار التي تربت عليها وتعلمتها من معلميها بالخارج .
وتبين أنها لا تعرف شيئا من هذه الوسائل الخاصة بالاتصال الحديث للتفاهم والحوار بين الأطراف وإليكم بعض هذه الوسائل الحديثة وما يقابلها من وسائل التفاهم لدى الطرف الآخر :
الأسلوب ،،،،،، بدلا عنه
اللقاء وجها لوجه ،،،،،، أغتيال
الاتصال الهاتفي ،،،،،، صاعق كهربائي
ارسال أيميل ،،،،،، ارسال فايروس
ارسال فاكس ،،،،،، رسالة مفخخة
ارسال هدية اعتذار ،،،،،، هدية ملغومة
تحديد موعد زيارة ،،،،،،، سيارة مفخخة
دعوة لحضور وليمة ،،،،،، تفخيخ المكان
ارسال مسج ،،،،،،، رسالة تهديد
هذه بعض الوسائل التي يمكن حصرها وما يقابها لدى الطرف الاخر من وسائل غير حضارية وأسلوب إجرامي ،، فهل بالإمكان طرح ما لديك من وسائل أخرى حضارية وما يقابها من وسائل غير حضارية ؟؟؟