الضمير
هو الشخص الحقيقي لكل إنسان
ويبقى هو الدافع لكل تصرف يقوم به
سواء من خير أو شر
و كثيرا مانسمع عبارة النعت الشهيرة في المسلسلات
(أنت ماعندك ضمير)
وعادة ذلك عندما يقوم أي شخص بتصرف قاسي
أو مخالف فيه ظلم أو تعدي
عموما هناك أناس يستطيعون التلبس حتى على الضمائر
وذلك للوصول إلى أهدافهم سواء السلبية أو الإيجابية
عموما
في ظل المصالح ولبس القناع للخداع
يصبح الضمير أرجوحة في صدور المتلاعبين
تارة نحو الخير وتارة نحو الشر
وعندما يغيب الضمير فهو لدوافع غير سليمة
ولكن بكل تأكيد
الضمير لايغيب إلا عند الذين في قلوبهم مرض
وهو بكل تأكيد أيضا خلل نفسي إجتماعي كبير
ناشيء من التربية الدينية والإجتماعية الغير مكتملة
مع انني لست باحث أو متخصص نفسي أو إجتماعي
لكن هذه نظرتي تجاه (الضمير) الحاضر أو الغائب
عموما
لا نستطيع إنكار وجود بعض الأشخاص
ذوو الأخلاق العالية في مجتمعنا
والذين يملكون مراتب وشهادات عليا
وبكل أسف يستولون على أموال أيتام تحت رعايتهم
أو يستولون على أمانات هم مؤتمنين عليها
وهؤلاء نخافهم ونحذرهم أكثر من غيرهم من ذوي الأخلاق السلبية والسيئة
لأنهم متسترين بغطاء الإيجابية وهم منبع السلبية بتصرفاتهم الغير محسوبة