+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رحلة الأناقة من العشرينات إلى التسعينات

  1. #1
    عضو مشارك *كريم الزبيدي* is on a distinguished road الصورة الرمزية *كريم الزبيدي*
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,830

    Sun رحلة الأناقة من العشرينات إلى التسعينات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخواتي اعضاء المنتدى
    تحية طيبة
    اليوم انقل لكم هذا الخبر ارجو ان ينال استحسانكم


    رحلة الأناقة من العشرينات إلى التسعينات



    كما الأزياء والماكياج، تعيش تسريحات الشعر بدورها عهدا من الحرية والانطلاق. بمعنى أنه بإمكان المرأة أن تصفف شعرها بالطريقة التي تشعرها بالثقة، سواء كانت التسريحة مستوحاة من حقبة العشرينات أو الخمسينات أو الثمانينات من القرن الماضي، وسواء كانت القصة قصيرة أو طويلة. فكل القصات جائزة وكل التصفيفات مقبولة ما دامت تمنح الثقة والإطلالة الجذابة.



    نظرة سريعة على عروض الأزياء، تشير إلى أن الطول المتوسط يبقى هو المفضل، لأنه يساعد على التلاعب به بكل الأشكال، لكن هناك عودة، من الصعب تجاهلها، للقصات القصيرة جدا من الوراء مع الحفاظ على خصلات طويلة حول الوجه، بغرض تحديده وإضفاء الحيوية عليه في الوقت ذاته، وهي نفس القصة التي ظهرت بها فكتوريا بيكام في فترة من الفترات قبل أن تقص شعرها قصيرا.



    وبحسب مصففي الشعر، فإن هذه القصة تتيح العديد من التسريحات، مثل تنعيم الخصلات الأمامية باستخدام المكواة، أو تركها منسدلة بطريقة متماوجة لمظهر طبيعي، بل وحتى مجعدة، للنهار، كما ظهرت في تشكيلة "الكروز" لدار "شانيل" الأخيرة، كما يمكن رفعها إلى أعلى الرأس بعيدا عن الجبهة باستعمال الجل أو طوق مبتكر لمظهر أنيق في المناسبات.



    ويمكن القول إن هذه التسريحة تطور عصري لتسريحة "البوب"، التي احتفلت هذه السنة بعامها المائة. ولأنها يجب أن تواكب روح العصر، فقد أتت هذا الموسم اقصر مما كانت عليه لتعيد للأذهان مظهر "العشرينات الصاخبة"، كما تم تصويرها ببراعة في رواية "دي غرايت غاتسبي"، التي تحولت إلى فيلم مثلته ميا فارو وروبرت ريدفورد.



    جون بول غوتييه في عرضه للـ"هوت كوتير"، أعاد لنا مظهر نجمات هوليوود في الأربعينات والخمسينات، إلى حد أن العديد من العارضات بدين صورة طبق الأصل عن ريتا هايوراث أو مارلين مونرو أو لورين باكال بشعرهن المسترسل والمتماوج أحيانا أو المصفف بطريقة فيها كثافة بعض الشيء أحيانا أخرى وماكياجهن المتألق بالأحمر القرمزي والعيون الكحيلة. الإطلالة نفسها اعتمدها المصمم إيلي صعب، في تشكيلته للموسمين الحاليين من الأزياء الجاهزة. فقد جاءت مرفوعة وواضحة عند الغرة ومشدودة إلى الوراء على شكل شينيون عصري.



    أما في تشكيلته للهوت كوتير، فقد زار حقبة التسعينات من خلال ماكياج خفيف جدا وتسريحة تناسب المساء والسهرة أكثر تماشيا مع تشكيلته البيضاء التي طرحها في موسم الهوت كوتير للخريف والشتاء الحاليين. جاءت التسريحات على شكل "شينيون" بغرة مشدودة إلى الجانب مع نفخة بسيطة من الخلف. ولأن جزءاً كبيراً من موضة هذا الموسم يستلهم خطوطه وزخارفه من الثمانينات، فإن الشعر هو الآخر عاد إلى هذه الحقبة من خلال تسريحات، صحيح أنها منفوخة مع بعض المبالغة، لكنها لا تخلو من لمسات شابة تضفي على المرأة الكثير من الأنوثة.

  2. #2
    فراتي مهم جدا ام علاوي is on a distinguished road الصورة الرمزية ام علاوي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    البصرة سابقا
    المشاركات
    11,748

    افتراضي رد: رحلة الأناقة من العشرينات إلى التسعينات

    بارك الله بك اخي العزيز كريم
    موضوع شامل وممتع جدا
    لاحرمنا نشاطك المميز
    ابداع متواصل انشالله
    لك ودي وارق الاماني عزيزي

  3. #3
    qeen ام فيصل is on a distinguished road الصورة الرمزية ام فيصل
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    51,391

    افتراضي رد: رحلة الأناقة من العشرينات إلى التسعينات

    شكرا للجهد المميز
    والطرح المفيد
    دام لنا هذا المداد
    والف شكر لك ياكريم
    كن بخير عزيزي
    مع تحياتي لك

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك