النضرية النسبية .. لأنشتاين بطرق بسيطة ....
العلم هو ادراك الجزئيات فى حركتها وسيرها و قوانينها و هو علم المقادير و الكميات و العلاقات . و لكن العلم عاجز عن أدراك الماهيات و الحقائق النهائيه و هو فى هذا المقام أداه ناقصه مضلله ...
يقول الامام النفرى .. العلم حجاب المعلوم و العالم محتجب باليقظه كما ان الجاهل محتجب بالغفله .. لان العلم يشتت عقل العالم بين اجزاء ووجهات نظر .
العلم ذو طرقات و الطرقات ذوات فجاج و الفجاج ذوات مخارج و المخارج ذوات اختلاف و الاختلاف متاهه .. و العقل اذا درى رجح بين احتمالات ووقع فى المختلفات ...
العلم لا يستطيع ان يعرف حقيقه اى شئ , انه يعرف كيف يتصرف ذلك الشئ فى ظروف معينه , ويستطيع ان يكشف علافاته مع غيره من الاشياء , و يحسبها . ولكنه لا يستطيع ان يعرف ما هو . لا سبيل امام العلم لادراك المطلق . العلم يدرك كميات , و لكنه لا يدرك ماهيات
العلم لا يمكنه ان يعرف ما هو الضوء . ولا ماهو الالكترون ....
( الانسان هو المترجم للوجود )
الانسان هو مجرد كائن مترجم للوجود فهو يرى الوجود و يترجمه على ما اكرمه الله من حواس
نعم نستطيع ان نقول ان الحواس هى برنامج الوافى لدى الانسان فمن خلالها يترجم كل ما يراه
الانسان يرى ما تراه عينه و لكن العين لا تمتلى من الرؤيه
الانسان يسمع ما يسمعه من خلال اذنه و لكن الاذن لا تمتلئ من السمع
لكن الكون ليس كما نراه فالعين لاترى كل شئ ولا الاذن تسمع كل شئ وليس كل ما نسمعه ونراه ونتذوقه و نشعره هو نفس الشئ الذى تسمعه او تراه وتتذوقه باقى الكائنات
فالعسل الذى نتلذذ من طعمه الجميل فهو عند دوده المش ليس الا شئ كريهه لا يفكرون حتى بأكله
الالوان ليست فى الحقيقه هى مانراه فهى مجرد ذبذبات و موجات و لكن العين لا تستطيع ان ترى الموجات على انها موجات بل تترجمها على ما تستطيع رؤيته ....
الحديد و المواد الصلبه ذراتها مخلخله و منفصله و متباعده عن بعضها ولذلك لو احسنا النظر فسوف نستطيع ان نرى من خلال الجدران و لكن بسبب قدرتنا البسيطه على الرؤيه فتلك المواد الصلبه مثل الجدران تتمثل فى عائق يعيق علينا الرؤيه ..
بأختصار بسيط : ان كل ما نراه و نشعر به و نتذوقه ليس الا مجرد خيالات مترجمه لا وجود لها خارج حواسنا
ولكن فهم البعض تلك الجزئيه خطأ و قالو اننا لسنا الا فى حلم و هذه الحياه ليست الا حلم و لا وجود للعالم الخارجى ؟
البداهه و الفطره لدى الانسان تنفى تلك الجزئيه تماما فالعالم الخارجى موجود وحواسنا تدركه ولكن هناك فجوه بيننا و بين العالم الخارجى فلا نستطيع رؤيته على حقيقته ..
و لو اننا كنا نحلم و نهذى فلن نستطيع ان نصل الى حقيقه ونتفق عليها جميعا ولن نستطيع ان نتفاهم اصلا ابدا فسوف يكون كل شخص يحلم على طريقته الخاصه ... أننا لا نحلم و لكننا سجناء حواسنا المحدوده و سجناء طبيعتنا الادميه ..
فنتيجه لذلك هناك اكثر من دنيا هناك دنيا خاصه بالكلب و دنيا خاصه بالحمار و دنيا خاصه بالصرصور و دنيا خاصه بنا و هكذا للمخلوقات الاخرى و هذا يتوافق مع الدين فهناك عالم الجن ....
ولذلك نتيجه لما قلته فى الاعلى فأن الحقيقه التى نراها ليست حقيقه مجرده و لكنها مجرد حقيقه نسبيه .....
( بدايات النسبيه : النسبيه لا تتغير)
العنوان غريب شويه ^^" لكن ان شاء الله هوضحه الان ....
هل اذا نمت انت فى سريرك و انت نائم كل شئ زاد فى الكون زادت ضخامته ألف مره اى ان ضخامه الكون ضربت فى ألف السرير اصبح حجمه الف ضعف مكتبك اصبح اكبر الف ضعف الانسان زاد حجمه الف ضعف
المتر اكبر الف ضعف و الساعه الف ضعف كل شئ اكبر الف ضعف و بعدها استقيظت من نومك فهل ستشعر بأن هناك شئ غريب حدث فى غرفتك او فى الكون ... طبعا لا .. لانه كما ان السرير زادت ضخامته الف مره فانى ايضا زادت ضخامتى الف ضعف و ايضا زاد المتر الف ضعف اذا الكون هنا تغير وزادت ضخامته و لكن
ما زالت النسبه محفوظه الكون زاد حجمه ولكن نسبته محفوظه ولا يمكن ابدا ان نكتشف ان هناك شيئا حدث
الا من خلال طريقه واحده قالها اينشتاين قال يمكن ان يكتشف ماحدث من خلال طريقه واحده و هى ان يقف شخصا فى مجره اخرى او عالم ثانى فى رصيف اخر فى الكون و يراقب ما يحدث على الارض و لكن يجب على ذلك الرصيف ان يكون ثابتا ولا يحدث له ما حدث فى الارض و ايضا ذلك الشئ مستحيل لانه لا يوجد اى شئ ثابت فى الفضاء .... مثال سوف يوضح الموضوع بالكامل
أذا كان هناك سفينه تمشى فى البحر و اردنا تقدير مكانها
لو اردنا ذلك فسوف نحاول ان نقيس مكانه بالنسبه للصارى او المدخنه .. فنقول مثلا انه على بعد كذا من مدخنه السفينه ... و لكن هذا التقدير خاطئ لان المدخنه ليست ثابته و انما هى متحركه مع السفينه التى تتحرك بأسرها فى البحر .. أذن نحاول ان نعرف موضعه بالنسبه للارض فنقول أنه عند تقاطع خط طول كذا بخط عرض كذا
ولكن هذا التقدير خاطئ أيضا لأن الارض بأسرها تتحرك فى الفضاء حول الشمس . أذن فلنقدره بالنسبه للشمس
و لكن الشمس تتحرك مع مجموعتها الشمسيه كلها فى الفضاء حول مركز مدينتها النجميه الكبرى فلنحاول تقديره بالنسبه للمدينه النجميه .. و ايضا النتيجه لا فائده منها فالمدينه النجميه هى الاخرى جزء من مجره هائله اسمها سكه التبانه , و هى تتحركه حول مركز التبانه . اذن نحاول ان نعرف وضعه بالنسبه للتبانه ... للاسف لا امل لان التبانه هى الاخرى هى الاخرى تتحرك مع عدد من المجرات حول مصيبه اخرى لا يعلمها الا الله ...
و حتى بأفتراض اننا احطنا بكل مجرات الكون و مدنه النجميه الهائله و عرفنا حركاتها كلها بالنسبه للكون ... لا فائده ايضا لان الكون كله فى حاله تمدد و كل اقطاره فى حاله انفجار دائم فى جميع الاتجاهات ...
فنتيجه لذلك الكلام كله ان ليس هناك اى سبيل لمعرفه المكان المطلق لاى شئ فى الفضاء و أنما فى احسن الاحوال نقدر موضعه النسبه بالنسبه الى كذا و كذا . اما موضعه الحقيقى فمستحيل معرفته . لان كذا وكذا فى حاله حركه فى الاخرى ...
و اغلب الظن أنه لا يوجد شئ أسمه ( وضع حقيقى )
( الحركه )
الحركه لا تقلقوا فلن ابدأ فى كلام المدارس و احكى لكم ماهى ^^" لانها لا تحتاج الى تعريف و ايضا نحن
نتكلم عن نظريه النسبيه ....
سوف اوضح لكم مقصدى كله من خلال القطار
اذا كنت راكب قطار و حينما يمر قطار اخر قادم فى عكس اتجاه قطارك . فأنك ستشعر بأن قطارك وقف عن الحركه و القطار الثانى هو الذى يتحرك , و عاده تشعر بأنه يسير بسرعه خاطفه مع انه يسير فى نفس معدل قطارك . و اذا كان القطاران قطارك و الاخر يسيران فى نفس الاتجاه و موازيين لبعضهم فأنت ستشعر بأن القطاريين واقفان و لا يوجد حركه .
فأذا أغلقت نوافذ قطارك خيل أليك انه ساكن لا يتحرك و لا سبيل للخروج من هذا الخلط الا بالمقارنه بمرجع ثابت كأن تفتح النوافذ و تنظر الى الاشجار . فتدرك بالمقارنه أن القطار يتحرك بالنسبه لها ..
فأذا كان قطارك واحدا من عده قطارات فلا سبيل الى تمييز حركاتها من سكونها الا بالخروج منها و التفرج عليها من بعيد على رصيف محطه ثابته ...
القطع أذن بحركه الجسم و سكونه يحتاج الى رصيف ثابت للملاحظه : بدون مرجع ثابت لا يمكن معرفه الحركه من السكون , و على الاكثر يمكن معرفه الحركه النسبيه فقط ...
أذا فمشكله الحركه هى نفس مشكله الوضع الحقيقى للجسم و التى لا يوجد معنى لتلك الحقيقه
( الحركه و الزمان )
البعض سوف يظن بأنى سوف اتكلم من تلك النقطه بالاحجيات و الاشياء الغريبه و الارقام ^^
و لكنى سوف احاول ان اشرحها بأبسط الصور وهى حركه الكواكب ...
فأرتباط الزمن و الحركه هو شئ معروف فأذا زادت حركه الجسم تأخر زمنه ...
فلنأخذ مثال اليوم عند الارض فهو كما نعلمه و نعيشه و لكن عند عطارد اليوم بها كسنه اى عندما يكمل يوما فهو قد اكمل سنه كامل لماذا لان عندما يتحرك مره واحده حول الشمس ( اى سنه كامله ) فحينا قد تحرك حول نفسه مره واحده ( اى يوم ) فهنا سرعه دورانه حول نفسه بطيئه ولذلك فأن الزمن تأخر به ..
و أيضا اليوم عند زحل ب 10 ساعات لانه سريع الحركه حول نفسه ..
فنتيجه لذلك نستنتج ان التقويم الزمنى مرتبط بالحركه ...
و مستنتج تلك النظريه هو اينشتاين فقال لو ركب صاروخا و بيدك ساعه و انتلق الصاروخ فى الفضاء فأن الساعه التى فى يدك سوف تأخر و لكن طبعا لن تشعر بذلك التأخر .. لماذا ؟
ذلك نستطيع الاجابه عليه من خلال تجربه تضخم الاجسام و عدم الشعور بها و الموجوده فى الاعلى أذا فلو افترضنا ان ذلك الصاروخ هو الكون الصغير بالنسبه لك و فى كونك الصغير ذلك الزمن تباطأ و بالتالى الساعه تباطأت و كل شئ تباطأ فى كونك الصغير فهنا لا يمكن الشعور بذلك التباطأ الا من خلال راصد بعيد عن كونك الصغير و يكون على مكان ثابت ...
كانت هناك تجربه توضيحيه اسموه العلماء بنكته النسبيه و لكنها طبعا لا تتريق على النسبيه ^^" و لكنها مثال بسيط جدا و لكنه مضحك قليلا ...
فأذا كان عندى اخا توأما و أصر أخى التوأم ان ينطلق لرحله الى الفضاء و فعلن انطلق هو الى الفضاء و انا بقيت على الارض مستمر فى الحياه تحت طبق قوانين الزمان و المكان و الحركه الخاصه بالارض اما اخى التوأم فالتوقيت عنده يتباطأ و هو لا يشعر بذلك التباطأ فأذا رجع الى الارض مره اخرى فسوف يكون عمرى 90 سنه و هو عمره 25 سنه فقط ملاحظه هذا المثال مثبت بالمعادلات و لكنى لم ارد ذكر المعادلات لان حتى انا مازلت لم افهم المعادلات بطريقه صحيحه و لكنها معادلات مثبته ... وهذا المثال يدعى بتباطأ الزمن و قامت تجارب كثيره من قبل العلماء بأطلاق عده صواريخ بداخلها ساعات لحسب الزمن على الارض ووجدوه فعلن يتباطأ ...
( الزمكان أرتباط الزمن بالمكان )
فى النهايه كان يجب على اينشتاين ان يدخل الزمن الى ابعاد الكون فأبعاد الكون كانت 3 طول و عرض و عمق و اضاف اليها اينشتاين الزمن ... سوف اوضح لكم بمثال صغير لما وضع اينشتاين الزمن فى لو جئت وشخصت نفسى ك بنى ادم فأنى اتكون من طول وعرض وتخن او عمق و لكن ايضا هناك عمرى فعمرى يؤثر فى الطول و العرض و العمق اذا فيجب ادخاله ضمن مجموعه تشخيصى ...
اذا فنتيجه لذلك المكان فأن الزمان و المكان هما شيئا واحد و نقدر نقول بعد واحد ( المتصل الزمانى المكانى ) ( space-time continuum )
و لكن الزمان و المكان يظهران دائما منفصلين فى احساسنا .. لاننا لا نرى الزمان و لا نمسكه كما نمسك بالابعاد المكانيه الاخرى .. و لا نعرف له معادلا موضوعيا خاصا به كما للمكان .. و مع هذا فاتصال الزمان بالمكان حقيقه .. بدليل اننا اذا اردنا ان نتتبع الزمان فأننا نتتبعه فى المكان .. فنترجم النقلات الزمانيه . بنقلات مكانيه .. فنقول ( فلان بيكبر ) و نقصد فى السن و الحجم .. و نقول ( وقت الغروب ) .. ونقصد انحدار الشمس فى المكان بالنسبه للأرض ... و نقول .... اليوم .... و الشهر .... و السنه ... و هى أشارات للاوضاع المكانيه التى تحتلها الارض حول الشمس
( الابديه اختراق و ايقاف الزمن )
ان من غرائب النسبيه و التى استعجبت منها و هى عند السفر و الوصول الى سرعه الضوء فحينها سوف يتوقف الزمن و يصل الى الابديه وتتحول الى جسم نورانى ... و كذلك فى الجنه فأننا سوف نصبح اجسام نورانيه فى الجنه و يتوقف بالنسبه لنا الزمن و نصبح ابديين ..
و أذا سافرنا ووصلنا الى سرعه اكبر من سرعه الضوء فسوف نخترق حاجز الزمن و نرجع الى الماضى مثال بسيط سافرت اليوم فى قطار تبلغ سرعته اكبر من سرعه الضوء ورجع الليله السابقه من ليله سفرى ^^"
و لكن فى الطبيعه لا يوجد جسم دنيوى يصل الى سرعه الضوء و يخترقها لو وصل جسم الى سرعه الضوء فسوف يقف و لكن يمكن فقط الوصول لسرعه الضوء عندما تكون كتله الجسم = 0 مثل النيترينوس اصغر شئ فى الذره كتله = 0 و شخنته = 0 لذلك فسرعته رهيبه جدا
فهو يستطيع اختراق الارض و المريخ فى لا زمن بدون ان يمر عليه زمن فى الاساس ...
رد مع اقتباس
