إن الشركات النفطية الاجنبية و العقود الاخيرة التي وقعت مع وزارة النفط اثارت غيرة و حقد الدول المجاورة لهذه المشاريع .
اليوم العراق دخل مرحلة الاستثمار مما هزت الاخبار دول مجاورة و اصبحت تعيش زلزال تدهور سوقها فصارت لاتتحمل رؤية الشركات تهرب من ارضها باتجاه بلاد الرافدين الذي سوف يصبح منتجع لهذه الدول و الشركات و بذلك ينعم اهله بثرواتهم .
ان دول الجوار و طيلة السنين الماضية كانت تصدر الارهاب الى بلدنا لتبقيه في عزلة عن دول العالم و كان هدفهم الوحيد هو عرقلة الوضع الامني لاشغال الحكومة و الشعب في صراعات فيما بينهم , اي يبقوا العراق في حيرة و ارباك من سفك الدم و الدمار و اشاعة القتل بين افراده , كل ذلك لترك المجال او الساحة امامهم للعمل و تشغيل موانئهم و انتعاش اقتصادهم
ان اعداء الشعب العراقي يبدو انهم لا يتخيلون ان يصبح العراق مركز الاستقطاب الاقتصادي والثقافي والسياحي فوضعوا كل امكاناتهم تحت تصرف اعداء هذا الوطن لاشاعة الدمار في بلدنا
حيث لم يغمض لهم جفن وهم يرون بلاد الرافدين وهي تستعيد عافيتها التي فقدتها منذ 1963 تدريجيا وترفرف فوق ارضها الديموقراطيه و الحرية . من هذا و ذاك يجب علينا ان نتكاتف جميعا و نتعاون فيما بيننا و ندرك و نحدد ما يريده اعدائنا من تضليلنا و العمل بخبث لاشاعة الفتن بيننا و اشاعة الفرقة الطائفية لافشال العملية السياسية و الديموقراطية.
و بالنهاية هم المستفيدين لذلك علينا ان ندرك هذا المخطط الخبيث و ان نتذكر دوما اننا بلد غني في الموارد و الخيرات و الحضارة الاصيلة لن يفرقنا احد .