نجح منتخبنا الشبابي الكروي في وضع قدمه بقوة في منافسات المجموعة الاسيوية الثالثة المؤهلة لنهائيات اسيا المتواصلة في مدينة اربيل بعد الاداء الفني الرائع الذي ظهر به منتخبنا الشبابي امام الفريق العماني وحقق فوزه الثاني على التوالي بهدفين نظيفين.
ومنتخبنا الشبابي اصبح بحاجة الى رعاية واهتمام ويعد النواة الاولى لولادة منتخب وطني جديد يكون امتدادا لنجوم كرتنا الذين ولد البعض منهم من معطف البطولات الاسيوية الشبابية لابل الكثير من نجومنا مروا بفريق المنتخب الشبابي وفق خطط استراتيجية رسمت خارطة للكرة العراقية ، ولا نخفي لو قلنا ان هناك العديد من المواهب والطاقات والخامات في هذا الفريق تستحق التقدير والرعاية والاحتضان لتحمل مسؤولية تمثيل العراق في المحافل الدولية المقبلة لا ان يهمش هذا الفريق بعد الانتهاء من التصفيات الاسيوية الحالية وتضيع المواهب التي نبحث عنها وهي الاساس وقاعدة الكرة العراقية.
منتخبنا اصبح الان على بعد خطوات بسيطة لضمان بطاقة التأهل للنهائيات ومشواره المقبل امام أفغانستان سيفتح له سمة الدخول لبوابة النهائيات الاسيوية التي نريد من خلالها تعويض مافاتنا وتسجيل نتيجة تمهد لنا الطريق لنهائيات كاس العالم.
وما يبعث على السرور ان هناك روحا قتالية واصرارا وعزيمة لهذا الفريق الذي لم يستسلم حتى في الانعطافة التي حصلت عند طرد اللاعب امجد كلف دون مبرر وظل يلعب بنفس الروح على الرغم من ان هناك اخطاء يمكن في المستقبل تداركها خاصة في منطقة العمليات والعمق الدفاعي ، امنياتنا بان يواصل منتخبنا الشبابي اداءه الرائع ويحصد بطاقة التأهل الاسيوية التي باتت قريبة من فريق نراه قادرا على تقديم صورة اخرى في المباريات المقبلة لما يملكه من عناصر جيدة وملاك تدريبي رائع عمل مع هذا الفريق منذ فترة وتدرج بشكل صحيح ليقطف الثمار في اهم محفل اسيوي تحتضنه اربيل وبتفوق تنظيمي لا ينقصه سوى الحضور الجماهيري الذي نأمل ان يكون اكثر تواجداً في المباريات المقبلة كوننا امام ولادة جديدة لفريق رائع.