+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نازك الملائكة شاعرة العدد الرابع من "نقد

  1. #1
    فراتي مهم جدا عراقي هواي وميزة فينا الهوى is on a distinguished road الصورة الرمزية عراقي هواي وميزة فينا الهوى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    5,119

    افتراضي نازك الملائكة شاعرة العدد الرابع من "نقد

    منتديات الفرات
    غلاف العدد الرابع من "نقد"



    نازك الملائكة شاعرة العدد الرابع من "نقد"




    صدر العدد الرابع من "نقد" والمخصص لتجربة الشاعرة الراحلة نازك الملائكة، وقد جاء فى الافتتاحية التى كتبها ماهر شرف الدين، والتى حملت عنوان "مؤسِّسة لا عدّاءة" وهى أجزاء من دراسة طويلة ستصدر مستقلّةً فى كتاب: "بين تجارب الروّاد تبدو تجربة نازك الملائكة أشبه بـ"الورطة" النقدية..

    فمن جهة أولى ثمة خلاف لم ينتهِ حتى اليوم حول الأسبقية فى كتابة قصيدة التفعيلة "الشعر الحرّ"، ومن جهة ثانية ثمة خلاف حول النظرة إلى ما سُمّى "ردّتها" عن الحداثة، ومن جهة ثالثة خلاف حول تقييم تجربتها الشعرية والمفاضلة بين هذه التجربة وبين تجربتها النقدية "الأساسية فى التنظير لحركة الحداثة الفتيّة أنذاك"، وما استتبع ذلك من خلاف بين القيمة التاريخية والقيمة الفنّيّة لهذه التجربة، ناهيك بكون الملائكة المرأة الوحيدة البارزة فى جيل الروّاد، والمثقفة الأبرز بينهم.

    لكن قراءة منهجيّة لآثار نازك الملائكة وسيرتها، بما فى ذلك رصد تقلّباتها النفسية أو "التطوّر النفسيّ" "المصطلح الذى استخدمته فى تقديم الطبعة الثالثة من "قرارة الموجة""، أو حتى "التاريخ النفسي" "المصطلح الذى استخدمته فى تقديمها ديوان "مأساة الحياة وأغنية للإنسان""، ستُلزم نقّادها بما هو أكثر من معيار النقد الأدبي. ومن ذلك استبدال تعبير "ردّة" بآخر: النكوص؟".

    الافتتاحية التى تعرّج على مختلف المراحل التى مرّت بها تجربة الملائكة، تُختتم بالقول: "إن مشكلة تراجع نازك الملائكة "عن آرائها" تكمن فى أنه تراجع قطعيّ، ينسف ما سبق، وما سيلي، لذلك كانت أصداؤه حاسمة. واعتقادى أن مردّ ذلك يكمن فى تعامل الشاعرة مع نفسها كمَثَل أعلى، وتصوّرها أن الشعراء يدورون فى فلكها، أو فلك دعوتها "لاحظ استعمالها الدائم تعبير "دعوتي"، مع إرفاقه بصفة مثل "المعروفة""، وهذا هو التفسير الأوجه للشبهة الأخلاقية التى وصمت مواقفها النقدية.

    وهذا بالطبع يقود إلى مشكلة "أخرى" تكمن فى أنها تعاملت مع التجديد كقضية شخصية لا بدّ لها من ياء متكلّم. وهذا، أيضاً، ما سيُفقد كتابها هذا الكثير من مزاياه وخصائصه التجديدية بالنسبة إلينا، نحن أبناء الجيل الجديد، الذين لم نقرأ من سيرتها سوى حديث "الردّة". على الدوام قُرئت تجربة هذه المرأة، التى جعلت الخليل مستشاراً عندها، من أسباب ريادتها، لا من نتائجها. قُرئت زمنياً لا معرفياً. قُرئت، فى سباق الريادة، كعدّاءة، لا كمؤسِّسة".

    ضمّ العدد الدراسات الآتية: "لا أبوّة لها ولا أبناء فى الشعر العربي" لشوقى عبد الأمير، "ريادة فى الإبداع وفى التنظير النقديّ أيضاً" لعبد العزيز المقالح، "من وعى التجديد إلى انكساره" لماجد السامرّائي، "استبطان النصّ الشعرى فى الممارسة النقدية" لحبيب بوهرور، "حول "التوازن الدقيق بين الجديد والثابت"" لجورج طراد، "كينونة الشعر القصوى" لعبد الحق بلعاد، "استعمال الموروث" لعلى المنّاع، ""عاشقة الليل" بين "الشظايا والرماد"" لنور الدين محقق، "حضور التشخيص ""لعنة الزمن" نموذجاً"" لفيصل عرفات، "خارطة الكتابة بين نبض التراث والانفتاح على الآخر" لرابح طبجون.

    وضمّ ملفّ "نازك الملائكة فى عيون الشاعرات العربيات الشابّات": "بلا تاء تأنيث" للميس سعيدى "الجزائر"، "قاعدة اللاقاعدة" لهنادى المالكى "العراق"، "تكفيراً لا رغبة" للمياء مقدّم "تونس"، "إيميل إلى حيث هي" لخلود فلاح "ليبيا"، "لغة زمنها الحقيقي" لعنود عبيد "السعودية"، "أول شاعرة - وثانى شاعرة" لإيناس العبّاسى "تونس"، "صدمتان وعاطفتان" لعائشة السيفى "عُمان"، "سليم هو الُملام" لنوال العلى "الأردن".

    وضمّ قسم "منتخبات": منتخب "عاشقة الليل"، منتخب "شظايا ورماد"، منتخب "قرارة الموجة"، منتخب "شجرة القمر"، منتخب "مأساة الحياة وأغنية للإنسان"، منتخب "للصلاة والثورة"، منتخب "يغيّر ألوانَه البحرُ".

    وفى قسم "أحوال الشعر" نقرأ: "مسرح محمد الماغوط... اغتصاب عذرية الشرف" لأنور محمد، "ملتقى "صفحة جديدة للأدباء الشباب العرب"" لعبد الوهّاب عزّاوي، "بودلير فى البصرة"، "مهرجان القامشلى الشعريّ الثاني". وفى "مكتبة الشباب" نطالع: "حرير" للمصرى عماد فؤاد تصدّى له على حسن الفوّاز، "حرام..." للسعودى عبد الله ثابت تصدّى له foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الواصل، "مهب القبلي" لليبيّ عبد السلام العجيلى تصدّت له خلود الفلاح، "أعلى من الشهوة وألذّ من خاصرة غزال" للسورى حسين حبش تصدّى له أديب حسن محمد.

    سلسلة "نقد"
    ومع هذا العدد تضيف مجلة "نقد" تقليداً جديداً إلى عالم النشر، إذ نشرت ديواناً جديداً للشاعر اليمنى الشاب محيى الدين جرمة بعنوان "حافلة تعمل بالدخان والأغانى الرديئة"، متمنّيةً من القرّاء والكتّاب والنقّاد التعامل مع هذه المجموعة على مثال ما يتمّ التعامل مع المجموعة المنشورة بشكل مستقلّ. هذا التقليد الجديد الذى ستعتمده المجلة تحت مسمّى "سلسلة نقد" يفتح الباب للشعراء الشباب لتأمين نشر إنتاجهم بانتشار واسع.

    من ديوان محيى الدين جرمة نقرأ قصيدة بعنوان "قابيل" يقول فيها:
    "ما زال فارّاً من وجه اللاعدالة
    قضيّته مقيّدة
    ضدّ مجهول
    حتى اللحظة التى بلا وقت
    يحتاج إلى أكثر من حياة ليعيش
    وإلى أكثر من موت ليحيا
    أن يلامس الصمت
    مصافحته يدُ الثرثرة".

    وفى قصيدة أخرى بعنوان "زرقاء بلا لون":
    "صورة الريح فى جدار مرآة
    فى عتمة نومهم الذى بلا نوم
    منذ زمن غابر فى الغبار
    يعتاشون على رماد الذاكرة
    كعتماتٍ حمراء مدلاّة فى وجوه
    تفرّ من رعبها الطرق
    والمرايات
    فى حين تسيل من مخدّات ورديّة
    أحلام مكسوّة بالمطر
    لظلال عبرات ساخنة
    ومنسية
    كتراب عالق على الخارطة".

    جدير بالذكر أن "نقد" مع هذا العدد تكون قد أتمّت عامها الأول، على أن تخصّص عددها الخامس لتجربة الشاعر أنسى الحاج.





  2. #2
    فراتي مهم جدا ارشيف الفرات will become famous soon enough
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    13,849

    افتراضي مشاركة: نازك الملائكة شاعرة العدد الرابع من "نقد

    مشكووور اخي العزيز ماجد على موضوعك المميز

    تقبل تحياتي

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك