عايزين يجوزونى غصب عنى
ووافقوا هما من غير ما ياخدوا
الرأي منى
وكأنه شيئ موش من حقى
او شيئ هاممنى
واذاى يكون اهتمامى بيه
وانا موش عارفاه ولا هو كمان عارفنى
والدى ووالده حط ايده فى ايديه
وقاله انا طالب منك ايدها لابنى
ووالدى وافق علشان فى عمله هو
البيه
ومن مره واحده كان فيها شافنى
بص لجمالى واحلويت فى عينيه
ومن يومها صمم لابنه ياخدنى
قلت يا والدى طب سيبنى أفكر
ذهق عليّه وقال كدا دمى حيتعكر
انا خلاص اتفقت ويا البيه
وبعد الجواز كل شيئ حيتدبر
وساعتها يا بنتى حتحبيه
ولازم تطاوعينى لما أأمر
وفى النهايه وقع الفاس فى الراس
واتجوزت ابن البيه
وباشتكى لكل الناس
من المر اللى معيشنى فيه
ليلاتى سهر ويا اصحابه
وما يرجعشى غير فى الفجريّه
وكل يوم بيضيع منه شبابه
فى الليالى الحمره الورديّه
وعمال يتطوح وفى ايديه الكاس
ويقول يا حببتى غنيلى شويّه
غنى لاضربك بالمداس
وينزل بيه بالضرب عليّه
ومن يومها عايشه معاه فى عذاب
ما شفتش منه ولا يوم حنيّه
ده درس بقوله لكل الناس
علشان ما يجراش ليهم اللى جرى ليّه
ومفوضه امرى الى الله
وبادعى ربنا يهديه ليّه
مع تحياتى
***********