فيما كشف مسؤول امني عراقي كبير عن ان مناصب امنية تباع لقاء مبالغ مالية ، عد برلمانيون الصراعات الحزبيةوالطائفية بين الكتل المشاركة في الحكومة احد اسباب التدهور الامني . وقال المسؤول الامني ، رافضا الكشف عن اسمه ، ان الفساد الاداري والمالي كان له التأثير الكبير على الوضع الامني في البلاد ،موضحا (هناك بعض المناصب في المؤسسات الامنية يتم شراؤها ، وتحديدا منصب امر فوج وقائد فرقة بعشرات الالاف من الدولارات ، وهو ما أكده احد الضباط الكبار المسؤولين في الاستخبارات ) . الى ذلك ، يرى عادل برواري عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان ، انه بالاضافة الى الفساد المالي والاداري ،فأن من اسباب تدهور الامن الصراعات الحزبية والطائفية بين الكتل السياسية والاحزاب المشاركة في الدولة .
بغداد - رحمة السالم - جريدة الشرق الاوسط