عملية السلام
لم تعد مدينة الصدر مدينة مصادرة ومخطوفة.
لن يخشى الابرياء بعد اليوم على حياتهم وارواح ابنائهم من خطر الميليشيات المسلحة.
انتهى عهد المجاميع التي تحمل السلاح لتهدد به الناس العزل وتذل النساء وتخيف الاطفال
لا حق لهم في وضع انفسهم اولياء الناس ومقررين مصير مدينة الصدر
لم يكلفهم احد بهذه الافعال المشينة. ولن يتخذون بعد اليوم من الدين غطاء لاجرامهم.
يدرك الجميع ان العصابات الاجرامية والمليشيات تلهث خلف مكاسب مادية وزعامات شوارع وازقة وارهاب.
لقد حولوا مدينة الصدر وملايين الناس الطيبين الى مظلومين مقهورين .
لن يسكت الحق عن انقاذ الاهالي ومدينتهم من جبروت طغات صغار.
عزم الحكومة العراقية اعادة القانون ونشر الامن في البلاد اتخذ بعدا هاما في مدينة الصدر وخاصة بعدما تم الاتفاق السياسي مع الكتلة الصدرية، وبات جليا ان العملية تستهدف الخارجين عن القانون وليس تيارات سياسية مشاركة في العملية السياسية.
ان من حق القوات العراقية الدخول الى اي منطقة من العراق وتطبيق القانون وردع الارهاب والقبض على المجرمين.
الخلاص سيكون قريبا، ستتوقف اراقة الدماء وسيتم اعتقال المذنبين وستصادر الاسلحة وسيردع الارهاب وسينشر النظام وستقدم الخدمات للناس.
انها عملية تستحق ان تسمى عملية السلام. وليعم السلام في كل العراق.