سيهات- الكرامة الإخبارية
بتاريخ : الجمعة 25-12-2009 02:43 مساء
أعتقلت السلطات الأمنية ليل أمس الخميس شاب (22عام) من بلدة سيهات شرق محافظة القطيف.
و قال شهود عيان لشبكة الكرامة الإخبارية أن الشاب أعتقل بعد حوار مع رجال أمن بسبب رفضه خلع شارة ربطها على رأسه كتب عليها "لبيك ياحسين".
و قال الشهود بأن الشاب أخذ لمكان مجهول، و وصفة طريقة إعتقاله بالتعسفية و ذات البعد الطائفي، فيما أصر الأهالي على أن هذا الإعتقال و غيره لن يثنيهم عن مواصلة إحياء الشعائر.
و وصف العام 1430هـ بأسوء الأعوام إنتهاكاً للحقوق و الكرامة الإنسانية لشيعة العربية السعودية و ذلك بعد سلسلة اعتقالات و مواجهات طائفية رعتها السلطات الرسمية أبتدأت في مطلع العام و أستمرت إلى يومنا هذا.
و رأى محللون أن ثقافة المعارضة عادت تطفوا للسطح بالنسبة للشيعة بعد غياب دام عقد ونصف دون الحصول على أي إصلاحات ملموسة.
-------------------------------------
ومن جهه أخرى : قوه شبابية بسيهات تحيي ذكرى أول شهيد سقط في إنتفاضه محرم الدامية .
تفاجئ أهالي مدينة سيهات يوم أمس الخميس بلافتات وضعت بجانب قبر الشهيد حسين منصور القلاف أحد شهداء انتفاضة محرم الدامية عام 1400هـ.
و قال الأهالي في رسالة لشبكة الكرامة الإخبارية" و جدنا لافتات و راية حمراء بجانب قبر الشهيد كانت مجهزة وكما يبدوا للتعليق على جدران المقبرة"، و يضيف الأهالي " لاذ الشبان بالفرار بعد دخول حفاري القبور للمقبرة لدفن أحد موتى البلدة".
اللافتات التي رفعت شعارات "امة لاتحيي ذكرى شهدائها أمة لاتستحق الحياة" لروح الله الخميني، و "سنكمل ما بدأت به أيها الشهيد: الحقوق، العدل، الكرامة، الحرية"، وقعت بإسم"القوى الشبابية بسيهات".
و يصادف الثامن من المحرم ذكرى إستشهاد الشهيد الشاب حسين منصور القلاف(20 عام) و الذي استشهد في بلدة سيهات متأثر بنيران قوات الشغب السعودي التي أصابته أثناء مشاركته في مضاهرة سلمية مناهضة للنظام بجانب السوق المركزي للبلدة.
و دفن الشهيد القلاف بالسر بعد احتجاز السلطات السعودية لجثمانه الطاهر إسبوع كامل محاولاً إجبار و الده على التوقيع بإقرار أن إبنه توفي نتيجة إصابة بحجارة المتظاهرين الشيعة و هو الأمر الذي رفضه و الد الشهيد آنذاك.
و كانت مدينة صفوى أول من أحيا شهدائها في مطلع العام الماضي بتجديد قبور الشهداء و رفع رايات حمراء فوقها، مما دفع أهالي بلدة العوامية لإستذكار شهيدها سعود الحماد في نهاية العام الماضي، لتمضي مدينة سيهات على ما مضى به السابقون بإحياء ذكرى شهيدها "القلاف" أول شهداء إنتفاضة محرم الدامية.