صرح السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية
حول تأجيل تسليم الانبار للعراقيين
قائلا


العمليات المسلحة التي شهدتها البلاد مؤخرا اثبتت ان الوضع الامني في العراق مازال هشا وان هناك حاجة الي مراجعة "فورية" للاجراءات الامنية المعتمدة والتي اثبتت الاحداث انها "قاصرة ولا ترتقي الي مستوي التحديات"

ان ما ورد عن السيد النائب حقيقة يجب ان تقال في وضح النهار وان السيد النائب قد اصاب كبد الحقيقة وليكن المواطن على اطلاع بما يجري في البلد


وتأتي تصريحات الهاشمي علي عكس عدة تصريحات لاكثر من مسؤول عراقي حكومي وامني رفيع في الفترة الاخيرة وصفوا فيها الوضع الامني العراقي بالجيد وأكدوا ان الاجراءات الامنية المتبعة حققت نجاحا كبيرا في هذا السياق


وليس ما يسمعه من هتافات رنانه ومدوية من بعض
قادة الكتل السياسية المتناحره على كرسي الخشب ومن بعض اعضاء البرلمان عندما يتقاتلون فيما بينهم لاجا ان يجرى معهم لقاء على الفضائيات لاجل ان يشاهدوه افراد عائلته واقربائه لانهم الوحيدون لانتنقطع عنهم الكهرباء
لكن
لكن
في نفس الوقت
صرح
اللفتنانت كولونيل كريس هيوز المتحدث باسم قوات مشاة البحرية الأمريكية في غرب العراق
بقوله

إن قرار التأجيل لا علاقة له بالهجوم الذي وقع في المحافظة الخميس. وقال هيوز "نتوقع عاصفة رملية في وقت لاحق هذا المساء. سيكون من الصعب السفر... ولن تتمكنوا من رؤية شيء لمسافة تزيد عن 15 او 20 قدما." وتابع قائلا في إشارة إلي مئات من مشاة البحرية الأمريكية الذين قتلوا في الأنبار منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 "فقدنا الكثير هنا ولا نريد أن يمر هذا (نقل المسؤولية الأمنية) دون أن يلحظه أحد."

وليكن الله في عون المواطن العراقي في كلا الحالتين