قررت وزارة الداخلية استحداث قوة طيران لمراقبة المنافذ الحدودية والعمل كقوة استجابة سريعة في حالات الطوارئ. وكيل وزير الداخلية الفريق آيدن خالد قال إن الهدف من تشكيل القوة طيران لمراقبة المنافذ الحدودية ومكافحة تهريب المخدرات والمواد الممنوعة إلى العراق، بالإضافة إلى استخدامها في تنقل القيادات الأمنية بين المحافظات العراقية للإشراف على سير الأعمال والخطط الخاصة في تلك المحافظات والاستجابة السريعة في مناطق حدوث عمليات إرهابية. آيدن اضاف أن مكافحة الجماعات الإرهابية وخلايا الجريمة المنظمة في العراق لم تعد تتطلب مدرعات أو أسلحة ثقيلة بسبب ضعف تلك الجماعات وتحولها إلى جسد منهك ضعيف, وتتركز العمليات في الوقت الحاضر على الجهد الاستخباري والمعلومات التي توفر للشرطة فرصة القبض على المطلوبين والإرهابيين الخطرين.
قائد قوات المنطقة الثانية بحرس الحدود العراقية العميد الركن حقي إسماعيل الفهداوي قال إن القوة العراقية الجديدة ستحل محل الدعم الجوي الذي تقدمه القوات الأمريكية الآن عبر طائرات المراقبة، والتي ساعدتنا في اعتقال وقتل عدد كبير من المتسللين والإرهابيين. الفهداوي اكد ان القوة الجديدة ستضيف عامل مساعدة للقوات العراقية على الحدود مع دول الجوار، لمنع المتسللين والمهربين، فضلاً عن مراقبة التحركات المشبوهة على الشريط الحدودي بين العراق والدول المجاورة.
ويأمل المسؤولون في وزارة الداخلية أن يتم تجهيز القوة الجديدة بـ 15 طائرة عامودية عبر عقد موقع مع القوات الأمريكية ، على أن يتم تعزيز القوة في المستقبل بطائرات أخرى.