عمليات الانبار تضبط مسلحا اراد تفجير نفسه بمسجد في الخالدية
الانبار/ اصوات العراق: قال مصدر من قيادة عمليات الانبار إن قواتها تمكنت، الخميس، من ضبط مسلح يرتدي حزاما ناسفا كان يروح تفجير نفسه بداخل مسجد في ناحية الخالدية شرقي مدينة الرمادي.
وأوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) أن قوة من قيادة العمليات “كشفت انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا كان يروم تفجير نفسه مستهدفا احد المساجد في حي سكني بناحية الخالدية شرقي الرمادي”.
وبين المصدر أنه “تمت مطاردة الانتحاري وفي أثناء تضييق الخناق عليه فجر نفسه دون اصابة افراد الشرطة بأي اذى”.
وتبعد مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، مسافة 110 كم غرب العاصمة بغداد.
لا أدري كيف يفكر هؤلاء المجرمون، والى أي ملة أو مذهب أو دين أو حزب ينتمون ؟ لأنني لا أعرف أي دين أوحزب يؤيد قتل الناس في المساجد ، بالحقيقة لا أحد يسمح بقتل الناس الأبرياء خارج المساجد حتى.
هذا السؤال يتكرر كلما سمعت أو رأيت في الأخبار خبرا يقول أن هجوم أنتحاريا قدو وقع وأدى الى مقتل عدد من المدنين الأبرياء ، هذا السؤال يتكرر وهو من هؤلاء والى أي جهة ينتمون ؟
أنهم حتما لا ينتمون الى الأسلام أو الى أي جهة تؤمن بالأخلاق الأنسانية ، انهم ينتمون الى منظمات تحب سفك الدماء والتدمير،أن هؤلاء المجرمون ينتمون الى الأرهاب الذي لا يفعل أي شيء جيد ينفع الناس بل بالعكس يقتلون ويدمرون وينشرون الرعب بين الناس .
عندما قراءة هذا الخبر اليوم ، قلت في نفسي كيف يكون هذا مسلم وهو يحاول قتل الناس في المسجد وهم يصلون ، والحمد لله أن أستطاع رجل الأمن العراقية ان يوقفوا هذا الأنتحاري قبل أن يستطيع الدخول الى أحد الجوامع في منطقة الخالدية كما يقول الخبر، شكرا الى كل من شارك في منع هذا الأنتحاري الذي لو دخل الى المسجد لكان قد سبب بقتل الكثيرين من الأبرياء.