قصة حقيقيه لفتاة استهزئت بدعاء العهد انظروا ماذا جرى لها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليك ياسيدي ومولاي يا صاحب العصر وزمان
هذه القصة الواقعية التى حدثت في العراق في كربلاء المقدسة لفتاة علوية من أهالي كربلاء إذ تقول. كنت في ضيق شديد بسبب الأوضاع التي مر بها العراق . فكانت هذه الفتاة البالغة من العمر 15 عاما تعاني كغيرها من أطفال العراق وتقول أن عمتي قالت لي اقرأي دعاء العهد بعد صلاة الصبح لمدة أربعين يوما فإن الإمام الحجة(عجل الله فرجه) سيحل مشكلتك إن شاء الله. تقول الفتاة أخذت أستهزأ بكلام عمتي قائلةً أنتن النساء لا عقول لكن. فالإمام لا شغل له إلا أن يقضي حاجة هذه وتلك! فصاحت عمتي بوجهي أستغفري الله يا أبنتي فهل أنت ملحدة! ألا تعلمين؟ بأن الأئمة هم وسيلتنا الى الله! اذ يقول تعالى ((وابتغوا اليه الوسيلة)). فأنا وكما تعلمين بقيت مدة طويلة لا أنجب وتوسلت بالإمام بدعاء العهد وقد نلت مرادي والحمد لله. فتقول:بإلحاح شديد من والدي وعمتي شرعت بقراءة دعاء العهد وأنا بداخلي الشك والسخرية مما يقولون إلى أن وصلت إلى اليوم الاربعين. أخذت أسخر وأقول لنرى ماذا يحصل غداً فتوجهت إلى الفراش وأردت النوم فلم أستطع. إلى أن نمت. وفي المنام رأيت روئياً وليس حلماً عادياً. رأيت وكأنى واقفةً على باب حضرة مقدسة ولكنها لاتشبه الروضات الموجودة لأهل البيت (عليهم السلام) الأن. لأنها أجمل ولها أعمدة نورانية فعندما أردت الدخول إلى الباب ووضعت قدمي على أول سلمةً. وإذا بصوت من خلفي يقول أُخرجي من حضرتي فانا لاأسمح لك بالدخول فجادلته قائلةً من أنت كي تمنعني من الدخول؟!
فتقول: قال لي أنا من أستهزأت بدعائه. فتقول الفتاة أخذت أصرخ وأبكي مناديتاً طردني المهدي! وأحسستُ بأن إحدى الأعمدة الموجودة التي تمسكتُ بها وأنا أبكي خرجت منها اشواك ودخلت بيدي وساقي ولا أستطيع الحركة. إلى أن أستيقظت وأنا على تلك الحالة وفعلاً لا أستطيع الحركة. وإذا بي لا أُحرك يدي ولا رجلي ودخلت في غيبوبة لمدة 10أيام. فعجز الأطباء عن علاجي. وكانوا يقولون لوالدي أن أبنتك ليس بها داء سريري قد تكون مسحورة. لأن السحر موجود في القران. وبقيتُ ثلاثة أشهر ولم يترك والدي أي وسيلة لعلاجي. فقد أخذني إلى الإمام الحسين والعباس عليهما السلام وكل المزارات الشريفة ولم أُشفى. إلى أن نصح والدي سيدٌ جليل وعالم بأمور الدين. عندما أخبره والدى بأنني عندما أفقت كنتُ أقول لقد طردني المهدي!
فقال السيد إذن خذوها إلى سامراء إلى سرداب الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه. وفعلاً حملونى في بطانية وذهب معنا السيد ووالدتى وعمي. وعندما وصلنا إلى مرقد الإمام علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام.أدخلوني لأزور وأخذ الناس يتسائلون ما بال هذه الطفلة لأن وزني وصل إلى 7كيلو غرامات من شدة المرض والتعب.
ولما أخبروهم بقصتى أصر الكثير منهم على الذهاب معنا إلى سرداب الغيبة ولما وصلنا إلى السرداب. أنزلوني فيه بالحبال وكنت خائفة جداً وأقول لهم أرجوكم لا تنزلوني! لأن السرداب كان مظلماً ولم ينزل معي أحد. وقد أمرهم السيد الذي كان معنا بترك الحبل إلى أن هوى بي في أسفل السرداب فوقعت ورأيت نوراً. فلم يكن المكان مظلماً. عندما وقعت على الارض لم أستطيع النهوض. فناداني السيد قولي ورائي ورددي ما أقول وحاولي النهوض. فشعرت وكأن أحداًيدفع بي الى الخارج. فحاولت القيام مرة بعد أخرى. وكنت أفشل إلى أن خارت قواي. وأما حال أبي وأمي اللذان كانا يبكيان ويسالان الإمام أن يعفو عن خطيأتي ويسامحني. فبقيت مدة نصف ساعة وانا مغماً علي تحت السرداب.
فأيسوا من بقائي حيةً. فنزل السيد ومعه عمي هما فقط كانا لديهما الجرأة للدخول ولمعرفة ما حل بي وأخرجوني.
فقالوا لوالدي البقاء لله ظناً منهما بأني ميتة. وبعد ثوان فتحت عيني ورأيت الناس تصلي على محمد وال محمد. وناستبكي وناس تقول بأنها لاتزال حيةً فقمت وحركتُ يداي ورجلاي والناس تجمعوا علي وقالوا بأنك معجزة الإمام المهدي(عجل الله فرجه).
علماً بأن الأخت صاحبة هذة القصة هي الأن متزوجة. ولها أولادوقد تعلمت درساً من تجربتها المذكورة. وأصبحت شديدة اليقين بأهل البيت(عليهم السلام) ودَرَست دراسات إسلامية وعندما عملت بالتدريس كان أول شىء قامت به هو سرد قصتها على طلابها .
السلام عليكم يا أهل العفو و المغفرة والرحمة ورحمة الله تعالى وبركاته. يا أطهار يا مظلوميــن يا سادتي المعصوميــن
_________