اليوم قررت وبدون تراجع
ساُهاجر
الى اين ما عاد يَهمُني
الى حيثُ اجد نفسي سليماً
من كُل تلك الموُاجع
بلإمس رئيتُ من كانت حبيبتي
تمزج الضحك مع رجلاً اضنهُ خطيبُها
ضحكتها كانت كضحك المخادع
تناغيَه بدون تكُلفاً
ويستمعُ لها المسكينٌ
كل الجائع
فحاكيت ُ سُحب الغمام علني اجدٌ
طريقاً للنسيان
فياويلي
عندما اتذكرُماضييَ الذي افنيتهُ
معها
يخفقٌ قلبي من جديد تحتَ اصابع الشوق
التي تحيطُ به
كيف وانا ارى الماضي يحوم
امامي يرتمي
يمشي معي كضلي
اهاً يازمان ارحمني
و ارحم وحدتي
وذرني يازمان وحدي اُصارحُ احزاني
ساقول لها والدمع يغسلٌ
خدودي
ان التي بالامس كانت لي حبيبتاً
قد اصبحت اليوم بين احضان
رجلٌ ثاني