موضوع راق لي فأحببت ان اضعه بين ايديكم الكريمه ..
للحوار والنقاش
من منا لاتقفز الى مخيلته في اليوم عشرات الذكريات لأحداث مضت.. السعيدة منها والحزينة .. قد تثيرها كلمة ما أو مشهد ما أو حدث معين ..ومن البديهي أن ذكريات الانسان تزداد كلما تقدم به العمر ..
فمن جهة تكثر الأحداث التي مر بها .. ومن جهة أخرى يزداد التفاته الى الوراء .. بعد أن تمر المرحلة التي لاينظر فيها الا للأمام ..
وفي أواخر حياته عندما يتقاعد عن كل شيء لا يتبقى له
الا بحر الذكريات يغوص فيه معظم وقته .. وكم نسمع عن أشخاص مصطلح( اعتزل الدنيا وعاش وسط ذكرياته) ...
واذا تحدثنا بلغة الرياضيات يمكننا تمثيل العمر بقطعة مستقيمة والذكريات نقطة تتحرك على هذه القطعة .. ففي نقطة البداية وهي لحظة ولادة الانسان يكون العمر 100% بينما الذكريات0 صفر
وكلما تحركت النقطة للأمام تنقص فترة العمر وتزداد مسافة الذكريات
حتى تصل النقطة الى اخر القطعة المستقيمة معلنة انتهاء الحياة
وبقاء شريط من الذكريات _بفرض سارت الحياة بالوضع الطبيعي .
فهل ياترى الذكريات نعمة تؤنس الانسان في لحظات وحدته..
تخطفه من عالمه وتهيم به في عوالم خلت ..أم أنها نقمة تنذره بعدد السنين التي انتهت من عمره ...
فحينما تأسرك الذكرى وتجعلك تعايش تفاصيلها ..
حزنها .. فرحها ..
إبتسامة أصحابها ..
حزنهم ..
ابتسامتك ظاهرة .. دمعاتك منسكبة ..
من خلال ذلك تستعرض شريطا ً للذكريات السابقة ..!
فإنك تعيش لحظات لا توصف ..
هناك الكثير يعتبرها متعة ..
لعلنا نستمتع بالذكرى مهما كان حزنها ..
حاول أن تصنع لنفسك صداقة مع ذكرياتك ..
في ذاكرتك احفرها ..
حاول أن تتذكر أصحاب البصمات في حياتك ..
وتنسى أصحاب الوصمات ..!
حاول أن تعود لذكريات الطفولة ..
حاول أن تعيش أدق تفاصيلها ..
تبقى الذكريات لنا متنفس برغم ما تحمل بين طياتها من فرح وحزن ..!
من هنا أدعوكم عندما تجد نفسك فارغا ً
أن تطلق لخيالك العنان للذكريات ..
لتبحر في أعماقها ..
فسؤالي هنا :
ما هي أجمل ذكرى لك حتى لو كانت حزينة
فهل تستطيع ان تسردها لنا ؟؟
وماهي قيمة الذكريات .. وما تعني لك ؟؟
هل تكبلنا الذكريات ام هي دافع لنا للحياة ؟؟
اتمنى ان أجد تفاعلكم في الموضوع
مع تحياتي وتقديري لكم جميعاً