ألا يجب أن نوائم مناهجنا مع عصر العولمة؟
قامت قوات الامن العراقية باطلاق حملة واسعة على المليشيات الشيعية المدعومة من ايران والمسؤولة عن معظم الهجمات القاتلة وفقا لمسؤولين امريكيين وعراقيين. وبينما تتصاعد الهجمات على الجنود والمعسكرات الامريكية يبدا عدد القادة الامريكان بالنمو، تربط العديد من المليشيات المسلحة علاقات مع رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر.وكانت قد بدات هذه المخاوف تخف عندما قام حوالي الفين شخص من الجنود العراقيين ورجال الشرطة بشن هجوما على محافظة ميسان في احد اكبر التحركات من قبل الحكومة منذ تاريخ تسلمها المسؤوليات الامنية من الامريكان.

انه من الواضح عمل المتطرفين الشيعة في العراق من اجل المصالح الايرانية باسم المقاومة ولكنهم يقتلون الابرياء من العراقيين فقط، وهم بهذا تيسببون في ارجاع بلدنا الى الوراء مقارنة بالعالم اجمع. شخصيا افضل الغاء التربية الدينية في المدارس خصوصا كمنطقة مثل مدينة الصدر ، فهي منطقة فقيرة جدا واماكن مثل هذه عادة ما تكون معرضة وبسهولة لاتباع الاسلامييون المتطرفون. اتمنى بان الحياة للعراقيين سوف تتحسن وسوف يتلاشى التطرف تدريجيا.

تدعي الحكومة الايرانية بانها تدعم الاستقرار في العراق ولكن الحقيقة عدونا الاول هي ايران، سوف يستمر الايرانيون بجعل العراق بلدا غير امن وسوف تستمر عمليات التوظيف والتدريب للمسلحين من مليشيات الشيعة مادمنا نعطيهم الفرصة ونسمح لهم بذلك انهم يجرون بلدنا الى التخلف والرجوع الى الوراء عن بقية شعوب العالم. ويحلمان بإعادة عقارب الساعة الى الوراء