جميل ٌ هذا الإعتراف ياحسن
تعددت الأنواع والوأد ُ واحد
أولا ً : عجبي لهكذا عقليات في دين إسلامي ويدينون الإسلام
كم من العهد مضى على رحيل سيدنا المصطفي محمد صلى الله عليه وسلم ؟
فلازال هناك أُناس يتمسكون بعادا ت وتقاليد باليه لم يأتي الله بها من سلطان
المرأة كرمها الإسلام بإعطائها حقها بكل شيء وإن جعل القوامة للرجل فالله وحده أعلم بهذا
التكريم للرجل , فالرجل والمرأة يختلف تكوينهما الجسدي عن بعضهما والله وضع للرجل مواطن قوه فالمرأة بطبيعة الحال رقيقة عاطفيه فهذا يعود لطبيعة تكوينها فكيف بنا نغيّر فطرتنا وماخُلقنا عليه
فالحديث يطول عن إختلافهما جسديا ونفسيا ومايترتب على ذلك الإختلاف من نتائج
نعود لإحتقار بعض الناس للمرأة ونظرتهم لها وكأنها خُلقت لتعيش كالبهائم ( صم ٌ بكمٌ عمي ٌ فهم لايعقلون )
وكأنها تُؤمر فتطيع كأنها خُلقت لتأكل وتشرب وتنجب فقط الغوا حقها في حريتها حيال مايمس شخصها وكرامتها تُزوج دون إذنها بل وتنفصل أيضا مرات كثيرة بأمر ٍ من أهلها وتمنع عن أهلها بأمر ٍ زوجها وكأنها تُدار بالريموت كنترول لازال كثيرا من الناس يقبع تحت وطأة عُبيّة الجاهليه التي أنتهت بظهور النبي المصطفى
أيها المتخلفون فكريا وعقليا ونفسيا كفى ظلم للمرأة ألم يقل رسولنا الكريم ( رفقا بالقوارير )
وانا هنا لاأعمم ذلك لكن سأقول لك من يفعل ذلك هم الذين لديهم ضعف في الوازع الديني فيظلمون زوجاتهم أو بناتهم وأخواتهم
من زال يقدّس عادات وتقاليد وأعراف باليه نشأ على تربيتها ويتلقّنها من الأهل ومن أهم أكبر منه سنا
تلك العادات والتقاليد التي تتنافى مع ديننا الحنيف
فالبيئة لها تأثير كبير على الفرد فلا تستغرب هناك شباب جامعيين لازالوا يحقرون المرأة ولايعتبرونها إلا شيئا حقيرا وهذا أقوله من حقيقه أعرفها عند بعض ضعيفي النفوس الذين يعانون من مرض مزمن وداء يستفحل بهم لابد من إستئصاله لإن افكارهم متسممه بمن هم أكبر منهم سنا .
يتغيّب عند بعض الأسر دور رب الأسرة بمعرفة قيمة المرأة وتربية الأبناء على إحترام أخواتهم وزوجاتهم التي تمثل المرأة
فالمرأة نصف المجتمع فكيف بك لاتحترم أمك أو أختك أو زوجتك وابنتك
صدقني من به مثقال ذرة من عقلٍ حكيم ويعرف أصول الدين الصحيحة
سيعطي المرأة حقوقها كاملة ولايخش َ في ذلك لومة لائم
ومن لدية الدين كشكل لايعمل بجوهره فهو عبدا لعاداته وتقاليدة التي يراها شيئا مقدساً لديه يحرّم المساس بقدسية تلك العادات والتقاليد
فربما بعض الناس ينظرون للمطلقه نظرة دونيه فهي لدناءة نفوسهم وضحالة عقولهم وتقزّم تفكيرهم تكون هذه النظرة
فالصحابيات الجليلات طُلقنّ وتزوجن ّ
لاأعلم هذا النوع من الوأد متى ندفن جثمانه للأبد
ونرتقي بنظرة ديننا الإسلامي الذي أعزنا الله به
وأعطى كل ذي حق ٍ حقه
دمت يامبدع
فأنت صاحب فكر مميز
لك مني أجل ّ التقدير وفائق الإحترام
العنـــود