ثمن اختياره من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم
نال المدرب الوطني السابق رابح سعدان على المركز 122 في القائمة التي أصدرها الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم كأفضل 157 مدربا في العالم.
وحققالشيخ ست نقطة، كثالث أفضل مدرب عربي خلال آخر 10 سنوات، خلف حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري الذي حصل على المركز 51 برصيد 21 نقطة، و العراقي عدنان حامد المدير الفني للمنتخب الأردني الذي حل في المركز 94 برصيد 11 نقطة.وبحسب التصنيف فقد تصدر الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لفريق ارسنال الانجليزي القائمة بحصوله 142 نقطة، وجاء في المراكز من الثاني وحتى العاشر أليكس فيرغسون، جوزيه مورينيو، جوس هيدينك، فابيو كابيلو، وفيليبي سكولاري، ورافا بينيتيز، وكارلو أنشيلوتي، ومارشيلو ليبي، وماسيلو بيلسا.وفي هذا السياق، ثمن المدرب رابح سعدان اختياره من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم كواحد من أفضل المدربين في العالم، وأشار أن ذلك يعد اعترافا من الهيئة الدولية على المجهودات التي بذلتها في خدمة الكرة الجزائرية، حيث تمكنت رفقة مجهودات الجميع من الوصول إلى نهائيات كأس العالم بعد حوالي ربع قرن من الغياب عن أكبر تجمع كروي في العالم، ورغم مرارة النتائج السلبية التي سجلت في عهده قبل أن تجبره على رمي المنشفة، سعدان يعد من طينة المدربين الكبار فقد قاد “الخضر” مرتين إلى نهائيات كاس العالم المرة الأولى عام 1986 بالمكسيك والثانية إلى جنوب إفريقيا وحقق رابح سعدان في مسيرة الخضر قبل و بعد التأهل التاريخي للمونديال على حساب الفراعنة في موقعة أم الدرمان الشهيرة، 20 انتصارا و9 تعادلات وخسر 7 مباريات خلال المباريات الرسمية بصفته المدرّب الأول لـ’’الخضر‘’، وعددها 36 مباراة. ورغم أن رابح سعدان حقق إنجازات كبيرة حين كان أحد أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني في مونديال 1982 بإسبانيا، وقبل ذلك في مونديال الأواسط سنة 1979 باليابان، إلاّ أنه تحمّل مسؤوليات أكبر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأول، على ضوء النتائج الفنية المحقّقة فوق الميدان. ونجح رابح سعدان في قيادة المنتخب الأول للمرة الثانية إلى نهائيات كأس العالم سنة 1986 بمكسيكو على طريقة الكبار، حيث فاز في خمس مقابلات من أصل ست خلال التصفيات، حيث عاد بتعادل سلبي من أنغولا سنة 1985 وفاز عليه في مباراة الإياب بنتيجة 3/2، وفاز ذهابا وإيابا على منتخبي زامبيا (2/0 و0/1) وتونس (1/4 و3/0). وخلال مونديال مكسيكو، لم يحقّق رابح سعدان أي انتصار، وكان حصاده تعادلا أمام إيرلندا الشمالية 1/1، وخسر أمام البرازيل 1/0 وأمام إسبانيا 3/0،ليخرج المنتخب الوطني من الدور الأول.