جاملتني بلسانها مرة
مقالة تمدح شعري
وتلطفت سيدتي حينها وافرحتني
فتهيج عقلي وفار قلمي
وقضى الزمان اياما
تمادح ابيات غيري
فبتعدت عن تشاطر رئيها
تحت اهاة ونظرات جاهلتني
وعبرت عن غيرها بقصيدة
لكنها صامته تقاطع افكاري
قضيت جهدا حتى الفت
منها لمحة تطيب خاطري
وبحثت عن اشياء تلاطف ابصارها
بابتسامة ترد لي مديح كتاباتي
مالي والبحور والبلاغه لا افهمها
اشيخ انا بحالي لا تبالي
سيدتي اذا اللطيف جائكي شعوره
فحسني كذلك في شكر ابياتي
وان لم اليق مع الشعراء
فذلك من حسن ادابك جامليني
فأحتمال كبريائك متعالي لا يفهم
مقامي على السطور صغير تراني
فأهديك باقتي هذه
عطريها بمديحك وجاوبيني
فأن لغدا لناظرات راجيا
كحارس ينتظر طلوع الفجري