بيان رقم ( 2 )
المالكي و مؤامرة القضاء على صرخة الأحرار ...
إلى أحرار العراق وشرفاءه ...
أيها الشعب العراقي الجريح : بعد إن دب الأمل في ربوع بلادكم و حين هبت نسائم الياسمين التونسي فوق رافديكم و عند تعالي الصيحات و الصرخات في سهولكم و جبالكم يتصدى ( المالكي و زبانيته ) لقمع تلك الصرخات بأساليب قذرة و متدنية ليُظهر بذلك وجهه الثاني الكاشف لحقيقته و لأفكاره التوسعية و القمعية الدكتاتورية , فبدأ يُمارس عدة أساليب للضغط على الجماهير الغاضبة من سوء تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية و السياسية وغيرها , من اجل أن يتراجعوا عن صرختهم التي أطلقوها , فنرى اليوم جملتا من أساليبه القمعية حيث يقوم ببث البلطكية لقمع و إخافة المتظاهرين و التهديد بحدوث تفجيرات ستنفذ على يد القاعدة و إشاعة نبأ مفاده بان هناك عصابات ستنضم عمليات هجوم موحدة على المصارف في العراق في ساعة صفر واحدة و محاولة البعض في حرق و استهداف مكاتب الأحزاب الإسلامية أثناء التظاهرات و إشاعة إن التظاهرات منظمة من قبل عدة جهات منها البعث و هيئة علماء المسلمين و القاعدة محاولة منه في إبعادها عن مسارها الحقيقي و تشويهها و كذلك الضغط على الموظفين و تهديدهم بقطع الرواتب و الفصل حال خروجهم يوم 25 شباط يوم الغضب العراقي و أيضا الاجتماع بشيوخ العشائر المنضوون تحت جناحه بعنوان مجالس الإسناد حيث آمرهم بان يضغطوا على أبناءهم كي لا يخرجوا يوم التظاهرة الموعودة بعد إن أعطاهم الرُشا و اشبع كروشهم و قد حذر وأشار إلى إمكانية حدوث عمليات قمع من البعض الذين يرتدون زي الشرطة و دعوات و محاولات لإسكات الناس و صرفهم عن المطالبة بحقوقهم بعنوان أعطونا فرصة قدرها كذا , محاولا تمييع الحقوق و الإرادة و إخماد الصحوة و أخيرا إصدار أمرا يقضي بمنع البث المباشر في كافة الفضائيات عسى أن تساهم في إنهاء وقتل الصرخة العراقية ( الانتفاضة الشعبية ) في مهدها ,
نعم انه المالكي الذي سعى ويسعى للسيطرة على العراق و شعبه و أحكام القبضة عليه من اجل تأصيل أطروحة الدكتاتورية الفاسدة , و تتصدى أقطاب دينية لأعانته في قتل الانتفاضة بعناوين و مبررات كثيرة فلذا نتوسم في أبنائنا بان لا يُخدعوا بمثل هكذا كلام وان لا يُحبطوا وان مثلَ هؤلاء كمثلِ بيت العنكبوت بل اوهن من ذلك وما هي إلا محاولات خائبة من اجل النيل من صرختكم التي أقضت مضاجعهم ...