الكتلة الصدرية تطالب بوقف تجميد أنشطة جيش المهدي ومقتل المتهم باغتيال الخوئي
اعلن متحدث باسم رجل الدين الشاب مقتدى الصدر الاثنين ان نوابا من التيار الصدري طالبوا بوقف تجميد انشطة جيش المهدي، الجناح العسكري للتيار، اثر عمليات دهم استهدفت اتباعه في جنوب بغداد.
وقال صلاح العبيدي لوكالة الصحافة الفرنسية ان برلمانيين من الكتلة الصدرية قدموا التماسا يطالبون بعدم تمديد تجميد جيش المهدي.
ولم يحدد عدد البرلمانيين علما ان الكتلة الصدرية تضم 30 نائبا من اصل 275 في مجلس النواب.
وكان الصدر اعلن تجميد نشاط جيش المهدي لمدة ستة اشهر بعد اشتباكات مسلحة منتصف آب/اغسطس الماضي في كربلاء ادت الى مقتل 52 شخصا واصابة نحو 300 اخرين.
واوضح العبيدي ان البرلمانيين تفقدوا الجمعة منازل عائلات مهجرة في مدينة الديوانية (180 كم جنوب بغداد)، كبرى مدن محافظة القادسية، ولاحظوا مدى تعسف قوات الشرطة والجيش العراقي هناك.
ولم يعلن العبيدي اعداد المعتقلين خلال المداهمات او عدد العائلات التي وصفها بانها مهجرة كما لم يوضح الاماكن التي تهجرت منها.
وتابع بعد مغادرة الوفد المنازل، داهمتها قوات الامن رغم عدم وجود احد فيها باستثناء النساء والاطفال (...) الامر الذي دعا البرلمانيين الى تقديم التماس.
لكن العبيدي اكد ان اي قرار لم يصدر حتى الان.
الى ذلك ذكرت صحيفة الزمان بطبعتها الدولية الصادرة اليوم الاثنين ان القتيل الذي اعلن عنه قبل يومين باسم الشيخ (ياسر المظفر) هو ياسر مظفر حسين الجشعمي احد المتهمين في قتل الشيخ عبد المجيد الخوئي الامين العام لمؤسسة الامام الخوئي الاسلامية في شهر نيسان 2003،
وكشفت مصادر في النجف ان ياسر مظفر الجشعمي كان مدرجا في مذكرة توقيف جري تجميدها في اتفاق بين رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري ورجل الدين السيد مقتدى الصدر لغلق ملف مقتل الخوئي.
وكانت القوات الامريكية وجهت اتهامات الى اشخاص اخرين الى جانب ياسر الجشعمي منهم رحيم ابورغيف وهاشم ابورغيف وعلي الأسدي ومصطفى اليعقوبي ورياض نوري الى جانب علي سميسم الذي ابتعد لاحقا عن الدائرة القريبة من مقتدى الصدر.