بريطاني وكنديان كانوا مختطفين في العراق يعلنون الصفح عن خاطفيهم
أكد بريطاني وكنديان أطلق سراحهم في العراق انهم صفحوا عمن إختطفوهم، لكنهم لم يقرروا إن كانوا سيدلون بشهادتهم في المحاكمة الخاصة بمختطفيهم، معربين في الوقت ذاته عن عدم رغبتهم في معاقبتهم.
وأضاف المحرَّرون الثلاثة انه طلب منهم الشهادة في محاكمة بالعراق لعدد من المتهمين بالخطف والذين قد يواجهون أحكاما بالاعدام إذا أدينوا، مؤكدين صفحهم عنهم بدون شروط، ومعللين السبب بأن العقاب لن يسترد ما أخذ منهم، من المعاناة الكبيرة لهم ولعائلاتهم وأصدقائهم.
وبينما نقل جيمس لوني وهو أحد الكنديين المختطفين للصحفيين شعوره بالقلق البالغ لعقوبة الاعدام التي قد تصدر بحق خاطفيه، صرح البريطاني نورمان كيمبر ان الحراس مثلهم مثل الرهائن ضحايا لحلقة العنف في العراق، مضيفا أن ذلك لا يبرر للجناة ما ارتكبوه من جريمة الإختطاف، لكن الكندي الثاني هارميت سودن ذكر أن تجربة أسرهم كانت مليئة بالتناقضات.
وكان المختطفون الثلاثة قد ذهبوا الى العراق كأعضاء في فرق سلام مسيحية، وهي جماعة تدعو الى نبذ العنف لكنهم اختطفوا في تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي مع الامريكي توم فوكس، والذي عثر على جثته مقتولا بالرصاص في آذار مارس الماضي قبل أسبوعين من قيام قوات بريطانية وأمريكية بانقاذ الرهائن الاحياء من منزل لم تكن عليه حراسة غرب العاصمة العراقية بغداد.