قد حذر وزير الداخلية من تصاعد العمليات الارهابية مع قرب الممارسة الديمقراطية .
اكدت وزارة الداخلية انها هيأت اكثر من 500 الف عنصر امني لحماية الانتخابات البرلمانية في البلاد واتخذت اجراءاتها الاحترازية بناء على معلومات استخبارية تشير الى وجود مخطط ارهابي لاستهداف العملية الانتخابية. جاءت هذه التهديدات التي اعقبت قرارات هيئة المساءلة والعدالة بابعاد عدد من المرشحين عن المشاركة في العملية الانتخابية ومدى تأثيرها على الانتخابات , من جانبه كشف وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات حسين كمال عن اتخاذ اجراءات امنية احترازية لحماية المرشحين بناء على معلومات استخبارية بوجود مخطط ارهابي لاستهداف العملية الانتخابية محذرا من تصاعد العمليات الارهابية مع قرب الانتخابات التشريعية.والمح كمال في تصريح صحافي الى ان" العمليات الارهابية ستستمر وتزداد وتيرتها خلال الفترة المقبلة لاسيما ضد الشخصيات المشاركة في الانتخابات" مشيراً الى ان "هذا الامر تم الاعلان عنه مسبقا وتحديدا بعد تصريحات ابو عمر البغدادي زعيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ان الاعتراضات والتهديدات بالحرب الطائفية اوالاهلية لها ابعاد لتخويف المواطنين و ابعادهم عن المشاركة في الانتخابات لكن موعد الانتخابات بات قريبا و خلال ايام و سيكون الحد الفاصل و عرس لكل العراقيين

ان حكومتنا و قواتنا الامنية قد هزموا القاعدة في العراق وغيرها من العناصر الخارجة على القانون في معظم أجزاء البلاد ، و اليوم الجميع يعمل على احكام و تكثيف القوات الامنية و تامين الحماية الكاملة لكل مراكز الاقتراع و سوف تكون تحت السيطرة التامة , ان قواتنا الامنية متأهبة و في حالة عالية من الاستعداد. وهذه التدابير قد اسخدمت خلال الانتخابات الماضية وأثبتت نجاحها و هاهم اليوم اكثر صرامة و قوة و جاهزية .

ان الانتخابات القادمة سوف تثبت فوز العراق ، وأنا واثق من أن قوى الأمن الداخلي سوف يثبتوا كفائتهم كما عهدناهم دوما , اما واجبنا نحن فهو المساعدة والتنسيق مع قوى الأمن الداخلي و ذلك بالاخبار عن اي تصرف مشكوك به من خلال الاتصال بهم للتحقق من ذلك ، في حين الاهم من ذلك تشجيع مواطنينا للادلاء باصواتهم و انشاء الله يكون المواطنين واعين و حريصين على انجاز الانتخابات و بصورة نزيهة و عادلة , ان اصواتنا هي الحد الفاصل الى مستقبلنا فيجب ان ندرك اهمية دورنا في الانتخابات و كيف ننتخب ؟