...اليوم وجدتك أمامي لكن لأول مرة لاأحس بنشوة للقياك واللهفة عليك؟؟؟
بعدها أخبرتني بشوقك لي وبأنك في حاجة لأكون معك ولك ؟؟؟
رفضت الفكرة ورفضت أساساً أن أكون حبيببة حبيسة داخل أسوار هي معروفة للكل أسوار الحرام؟؟؟؟
أردت أن أقول لك بأني أريد أن أكون حرة أتصرف كيفما أشاء وكما يحلو لي مع رجل واحد لي ((لا أريد أن أتلاعب مع رجال كُثُر ))كما تدعي انت
أقسم بذات الله بأني أتمنى رجلاًواحداً فقط أحس بطعم السعادة ,رجل يمنحني إحساساً بالحنان ...أريد حبيباً يهبني أعز مالديه ...يهبني من صلبه جنيناً أحمله في أحشائي شيءٌ ما أحسه يتحرك ويهز كياني فأشعر بالفرح أنا قد أخذت من الرجل الذي أحب أغلى مالديه؟؟؟
طفل لي منه...طفل لي منه...طفل هو حقي فيه لاينافسني عليه أحد... وشعور باللذة يعتريني وأنا أرى ثمرة حبي لذلك الحبيب يتحرك في أحشائي فيكبر ويكبر وتكبر فرحتي فيه ويعظم حبي لشخصه؟؟؟
إني لاأريد رجلاً سواك أيها المحب المحبوب ,لاأريد غيرك وانت تعلم ذلك تعلم اني لااريد ان اكون حاملة لطفل في أحشائي هو ليس منك وتعلم رغبتي فيك ومدى شوقي لك ولكل شيء فيك
تعلم كم أحس بالفرح وانا قد ملكت منك ذاك الذي تتمنى ان تملكه مني؟؟؟
تطلب الحب والجنس وفي ذات الوقت تستكثرهما عليّ؟؟
تعلمني وتحاول تعويدي على أمر تعرف انك لن تهبني إياه لأوقات قادمة ...
تورطني في عشق مغبة السير فيه ونهايته مميتة ومفجعة؟؟؟
ترميني في لجة بحر الآلام والأحزان وانت متأكد بأنك لن تنتشلني منه أبداً لأنك ستذهب إلى مكان لا رجعة لك منه أبداً لأحضاني هذه الحضن المسكينة؟؟؟
تريدني أن أكون في أحضانك وفي آن واحد لاتريدني أن أكون للأبد ,أو على الأقل أمام الناس ؟؟؟
فلم هذا التناقض فأما أكون لك وأما تتركني ...ومثلما أنا أريدك ...كن مُريداً لي ولا تكن متذبذب ...لأنه صعب إيجاد حب من العدم ومستحيل إيجاد عدم مع الحب ,لأن الحب والصدق يتفقان دائماً للنهاية ,أما الكذب والحب لا يتفقان أبداً ....
واحساسي كان صادقاً انك لن تكون لي لكني كنت اعتقد اني سأتغلب على القدر
وكلما أصطدم بالواقع المر اشيح بوجهي عنه وأعاند نفسي لكن وكما تقول شيرين((كنت عارفه انك حتبعد كنت عارفه انك اناني كنت بضحك على نفسي يمكن القى فيك فرحة زمانيمبقولش قلبك باعني ليه مبقولش ليه خدعتني بقول لقلبي ليه رحت ليه لقلب عمري محبني من البدايه كنت حاسه ان قلبك مش معاي من البدايه كنت بعمل نفسي مش فاهمه الحكايه كنت دايما بجري واهرب من النهايه واهي دي النهايه))