بارك الله فيك اخى مروان خالد لطرحك هذا الموضوع
وليعرف الجميع تلك الطائفه وما تدعو اليه
واسمح لى بان اضيف لمعلوماتك بعض الكلمات عما دار فى مصر عن تلك الكائفه
رفض علماء الأزهر الشريف الاعتراف بالبهائية كديانة رسمية في مصر من خلال إدراجها في خانة الديانة في بطاقة الهوية الشخصية، وذلك إثر صدور حكم قضائي لصالح زوجين يقضي بحق انتسابهما للعقيدة البهائية في المستندات الرسمية.
وفي تصريحات للدكتور علي جمعة مفتي مصر: إن الطوائف والمذاهب التي تعترف أصلا بالإسلام أو المسيحية أو اليهودية مثل السنة والشيعة والشافعية (إسلامية)، والأرثوذكسية والكاثوليكية (مسيحية) لا يتم تسجيلها في خانة الديانة في مصر؛ فمن باب أولى ألا يتم تسجيل البهائية خاصة أنها لا تمت بصلة إلى أي دين سماوي.
وأوضح الدكتور علي جمعة أن "المسلمين يرفضون انتماء البهائية إليهم، كما أن البهائيين أنفسهم يرفضون ذلك، ومع الرفض المتبادل لم يتم الالتفات إداريا إلى ذلك، كما لم تتدخل الإدارة في ملل المسيحية ومدى قبول بعضها لبعض من عدمه، ومحاولة تصنيف ذلك في خانة الديانة" ببطاقة الهوية.
أمر "غير سديد"
واعتبر المفتي أن السماح بذكر البهائية في خانة الديانة "أمرا غير سديد"، فيه خروج عن الحكمة التي بني عليها عدم ذكرها، مؤكدا أنه لا بد من التفكير في أمر ذكر الديانة في الأصل، باعتباره أمرا يحتاج إلى مراجعات دينية وقانونية لأنه ليس من السهولة القول أيضا بإلغاء خانة الديانة حيث يرتبط الأمر بالزواج والميراث ونحوهما.
وأصدرت محكمة القضاء الإداري الخميس 6-4-2006 حكما يقضي بأن طائفة البهائية (ذات العدد القليل في مصر) لها حق الاعتراف بها رسميا، بعد قيام زوجين برفع قضية منذ عامين للحصول على حق انتسابهما للعقيدة البهائية في المستندات الرسمية بما فيها البطاقة الشخصية.
وكانت السلطات المصرية قد صادرت أوراق هوية الزوجين وشهادات ميلاد أطفالهما الثلاثة ورفضت إصدار أوراق جديدة ما لم يسجلوا أنفسهم كمسلمين.
العلمانية
من جانبه رأى الدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية أن هذا الحكم الإداري الذي يعترف بالبهائية كدين يكتب في خانة الديانة يؤكد أن "مصر تتجه نحو العلمانية، أو أصبحت بالفعل دولة علمانية، مع أن الأصل فيها أنها دولة إسلامية".
الدكتور عبد المعطي بيومي رفض التعليق على الحكم القضائي، أو الاعتراف أساسا بالبهائية، قائلا "إن البهائية مذهب مخالف للإسلام ولا يتفق مع الشريعة الإسلامية، وتنكر بعض ثوابته، وإنكار ثابت واحد يكفر منكره ويخرجه من دائرة الإسلام".
وأضاف أن "الثابت الأساسي في البهائية أن العقل هو المشرع فما يراه العقل حسنا فهو حسن، وما يراه العقل قبيحا فهو قبيح؛ ولذلك شرع البهائيون أشياء غريبة وغيروا فرائض الإسلام فجعلوا الحج إلى عكا في فلسطين، وجعلوا الوضوء في الصلاة اختياريا، فكل هذا يكفي لعدم الاعتراف بالبهائية، أو القول بأنها دين مستقيم".
ارتداد وبدعة
وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد أكد -في رد له على جمعية البهائيين في مدغشقر- أن من يعتقد بالبهائية أو البابية أو القاديانية يعد "مرتدا عن دين الإسلام"؛ لأن من يعتقد بهذه المذاهب يعتقد بالنبوة لغير النبي صلى الله عليه وسلم الذي ختم الله به النبوة.
وأشار المجمع في بيان له إلى أن البهائية تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار؛ فهي سليلة أفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية حربا على الإسلام باسم الدين.
وحذر المجمع من أن "البهائية بدعة احتوت على مبادئ كلها منافية للإسلام، من أبرزها القول بظهور الله في الأئمة الاثني عشر (أئمة الشيعة)، ثم في شخص اسمه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الأحسائي، ثم في شخص ميرزا علي محمد الشيرازي، كما أنها تنفي الإيمان بيوم القيامة، وجعلت الصلاة تسع ركعات، وألغت فريضة الجهاد".
تقبل تحياتى