(( على شاطئ دجله))
( بقلمي)
جلست ارقب الشمس..
واشرب الخمر المعتصر
على شاطئ دجله بيته..
يطل من فوق امواج النهر
والعصافير تغرد لحن الوفاء..
لحبيب طال عليه السهر
ها هي الشمس تجر ذيولها..
عن صفحة الماء المنهمر
شعره الحرير كالنسيم يسري..
وقلبي من الشوق يعتصر
هجمت جيوش الليل مسرعة..
بخيولها وصهيل المهر
دارت الخمرة في معركة..
بيـــــــــــــن شتـــى الفكر
وقفت ببابها حيرانا..
بين متقدمٍ ومتاخِر او انتظر
أأطرق الباب ام انتظر..
جوابا لسؤالي طول العمر
تباً لهذا القلب كم يهوى امرأة..
تخط فوق الروح ابتسامه الثغر
فأطرقت الباب وانا ارتجف..
فخرجت وكأنها فلقة القمر
جئت سيدتي اتعبد في محراب..
عينيك فأنت لي هي القدر
فتقبلي مني هذا القلب..
فانه كدورق الزجاج المنفطر
فتلطفي به وحافظي عليه..
فيسقط كهشيم الزجاج المنكسر
((ابو ابراهيم))
(( الخـــــــــــزرجــــــــــــي))
4/6/2011