زمــنـ العجائبــ
//
هــل أخـطـئـت فـي إخـتـيـاري !
هـل أخـطـئـت فـي وفـائـي لـهـمـ !
هـل أعـطـيـتـهـمـ أكـثـر مـمـا يـسـتـحـقـون !
أسـئـلـة كـثـيـرة تـراودنـي
ولـكـن مـن خـلالـهـا لـمـ أعـد أدل طـريـقـي
أيـقـنـت أن لـكـل شـخـص تـقـديـر ومـحـبـه فـي وجـودهـ
ولـكـن إذا رحـل إنـتـهـى كـل شـي ,,
وفـائـنـا كـان مـلـكـاً لـهـمـ
إخــلاصـنـا لـمـ نـسـتـغـلـيـه عـنـهـمـ
مـحـبـتـنـا كـانـت جــزءً مـنـهـمـ
وعـنـدمـا طـرق الـفـراق أجـراسـه , لا نـسـتـحـق سـؤالاً !
أو عـبـارة للإطـمـائـنـان بـهـا عـن أحـوالـنـا !
لا أعـلـم أنـحـن الـمـخـطـئـون
أمـ أصـبـحـت الـمـشـاغـل شـمـاعـه
لـيُـلـقـى عـلـى عـاتـقـهـا جـمـيـع الـظـروف ,,
حـقـيـقـة الأمـر أيـقـنـت بـأنـنـا نـعـيـش فـي نـفـاق
أيقـنـت أنـنـا نـعـيـش فـي زمـن الـمـصـالـح
فـفـي وجـهـكـ أنـت صـديـقـه
ومـن خـلـفـكـ لا وجـود لـكـ فـي حـيـاتـه ,,
فـمـع الأسـف تـلـكـ هـي الـحـيـاة
ولـكـن نـعـيـب زمـانـنـا والـعـيـب فـيـنـا
نـخـسـر مـن حـولـنـا دون سـبـب
ونـضـع الـعـتـب والــتـقـصـيـر عـلـيـهـمـ
أو نـلـقـيـه عـلـى عـاتـق الـمـشـاغـل كـمـا إعـتـدنـا
كـمـ أنـت عـجـيـب يـــا زمـــن !!
.
.
.
يـجـب أن نـقـف ونـحـاسـب أنـفـسـنـا نـوجـه لأنـفـسـنـا أسـئـلـة
ألـسـت هـم بـحـاجـتـنـا , ألـسـت يـفـقـدون وجـودنـا حـولـهـم !
فـلـمـا نـحـرهـم أبـسـط مـن أبـسـط حـقـوقـهـم سـؤلاً فـقـط !
للإطـمـئـنـان عـن حـالـهـم وأحـوالـهـمـ ,,
فـبـالـرغـم مـن مـشـاغـلـهـم ومـشـاغـلـنـا
يـسـعـدون بـه وبـهـذا نـرسـم إبـتـسـامـه عـلـى وجـوهـهـم
وفـي نـفـس الـوقـت نـزرع الـسـعـادة فـي قـلـوبـهـمـ ,,
فـعألاً الـمـحـبـه والـمـعـزة فـي الـقـلـب ولا تـحـتـاج إلـى دلائـل وتـفـاسـيـر
أو لا تـحـتـاج إلـى تـوضـيـح حـتـى وتـوضـيـحـهـا يـكـون بـالـمـواقـف ,,
أخـيـراً ,, الـعـتـاب بـيـن الأحـبـاب لـم يـكـن فـي يـوم مـن الإيـام إهـــانــه
أو تـقـلـيـلاً مـن شـــأنـهـمـ وقـدرهـمـ ,,
//
مــلاحـظـة :
كـلـمـات هـذه الـصـفـحـه
لا يُـقـصـد بـهـا أي شـخـص ,,
وإنـمـا هــو بــوح قـلـمـ
يـصـف بـعـض أحـوال الـشـارع الـعـامـ ,,
,,,,,,,,